ألقت السلطات المغربية القبض على أمير سعودي، بعد توقيفه داخل أراضيها، كونه مطلوبا للمملكة العربية السعودية.

وتحدثت تقارير إعلامية، أن الأمير الموقوف هو «سعود آل سعود»، حفيد العاهل السعودي الحالي «سلمان بن عبد العزيز» من إحدى بناته، فيما قالت أخرى أنه من الأسرة المالكة فقط.

وقال موقع «زنقة 22» المغربي، في تقرير له، إن الأمير تعرض لحادث سير، وعندما جاءت شرطة المرور للتحقيق في الأمر وطلبت هويته، فمنح الأمن جواز سفره الدبلوماسي، وعند البحث عنه في النظام الآلي للمرور تبين أنه مبحوث عنه بمقتضى مذكرة بحث دولية صادرة عن السلطات السعودية.

وقال الموقع إن الأمير نقل إلى مصلحة الشرطة القضائية بولاية «أمن تطوان» المغربية؛ لاستكمال الإجراءات التي يتطلبها الموقف، قبل إحالته على وكيل الملك.

بيد أن موقع «هسبريس»، قال إن الأمير السعودي ألقي القبض عليه برفقة رجل أعمال خليجي، بعد كشف الأمن أنهما مدرجان على قوائم الإنتربول الدولي.

وقالت مصادر للموقع، إن الأمير السعودي، ورجل الأعمال الخليجي (لم يتم ذكر اسمه)، تم القبض عليهما من قبل أمن مطار محمد الخامس، على شباك التأشيرات، عندما كانا ينويان التوجه للعاصمة باريس.

فيما قال موقع «المغرب اليوم»، إنه فور التأكد من أن الأمير مطلوب لدى السلطات السعودية، تم نقله إلى الرباط، من أجل الاحتفاظ به رهن الاعتقال حتى تقضي محكمة النقض في قرار ترحيله.

ووقعت المغرب والسعودية اتفاقية تعاون قضائي تشترط توصل الدولة المعنية بطلب تسليم محرر من الجهة المختصة إلى نظيرتها بالدولة التي جرى فيها الإيقاف، وأن يرفق الطلب بوثائق ضمنها بيان مفصل عن هوية الشخص المطلوب تسليمه وأوصافه وجنسيته وصورته إن أمكن.

وبحسب الاتفاقية سيتم إعداد مذكرة تتضمن تاريخ ومكان ارتكاب الأفعال المطلوب التسليم من أجلها وتكييفها، والمقتضيات الشرعية، أو القانونية المطبقة عليها، مع نسخة معتمدة من هذه المقتضيات الشرعية أو القانونية المطبق عليها مع نسخة معتمدة من هذه المقتضيات، وبيان من سلطة التحقيق بالأدلة القائمة ضد الشخص المطلوب تسليمه.