تداول ناشطون على مواقع التواصل، تسجيلا مصورا يظهر شخصا يدعى «كريم عبد الخالق» قال إنه عضو بالمكتب السياسي في حزب الدعوة الإسلامية الذي يرأسه «نوري المالكي» نائب الرئيس العراقي، وقد أعلن أنه ترك صفوف الحزب وتحول للدين النصراني.

وقال «عبد الخالق» في المقطع المتداول، إنه أمضى في صفوف الحزب 30 عاما حتى وصل إلى مركز عضو مكتب سياسي، كما أنه درس في الحوزة العلمية (الشيعية في مدينة النجف) التشريع والفقه.

وأضاف أنه مسلم سابق وقد نشأ في عائلة مسلمة وملتزمة وأنه أحد الذين كتبوا الدستور العراقي وأصر على أن يكون القرآن المصدر الرئيسي والوحيد للتشريع في الدستور.

وتابع في المقطع القصير أنه أعاد قراءة القرآن مرة أخرى والحديث والسنة وبحث عن الثغرات لمدة عامين ونصف وأنه تحدث مع شيوخ ومراجع الشيعة ولم يحصل على جواب شافي وافي لأسئلته.

وأثار المقطع، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد البعض أنه عضو في حزب الدعوة، لكن آخرين قالوا إنه لا علاقة له بالحزب.

وبعد انتشار مقطع الفيديو، بشكل كبير على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أصدر حزب الدعوة بيانا نفى فيه حقيقة انتساب «كريم عبد الخالق» إلى صفوف الحزب، مكذبا بذلك كل ما ورد في المقطع.

وجاء في بيان للمكتب الإعلامي لحزب الدعوة: «ننفي ادعاءات المدعو (كريم عبد الخالق) في أحد الفيديوهات التي انتشرت وتكررت على صفحات التواصل الاجتماعي حول انتسابه لحزب الدعوة الإسلامية فضلا عن كونه عضوا في المكتب السياسي».

وأضاف أن «هذا الأمر جملة وتفصيلا كذب وادعائه الانتساب للحزب الذي لا يعرف حتى لفظ اسمه بالشكل الصحيح وأن كلامه كذب محض، ويأتي في سياق ما يتعرض له الحزب يوميا من إشاعات واتهامات وأكاذيب تقودها جهات مغرضة».