تجول الأمير السعودي «الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود»، أمس الإثنين، فى شوارع مدينة «بودروم» غربي تركيا، مستقلاً دراجة هوائية، بعد يوم واحد من وصوله إلى مطار «ميلاس- بودروم»، وسط تدابير أمنية مشددة.

وعقب نزولهم من الطائرة، استقل الأمير وأسرته 6 سيارات لكبار الشخصيات وحافلة، بمرافقة سيارتي شرطة، وعناصر الأمن، وتم نقل الحقائب والدراجات إلى فيلا في «بودروم»، يقضي فيها أفراد الأسرة الملكية عطلتهم.

والملفت للنظر كان عدد الحقائب التي بلغ 300، إلى جانب 30 دراجة هوائية، اصطحبها الأمير في طائرته، والتي استغرقت وقتا ليس قصيرا لتحميلها إلى الشاحنة المخصصة للنقل.

ومن المنتظر أن تستمر زيارة الأمير نحو أسبوع في مدينة بودروم، سيخرج خلالها في جولة بسفينته الخاصة.

وكشف الأمير السعودي «الوليد بن طلال» في حوار صحفي مع «جريدة حرييت»، في أغسطس/أب 2016، أن سبب اختياره لتركيا مكانا لقضاء عطلته الصيفية، هو إظهار الدعم السياسي والاقتصادي لها، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، وكذلك دعما للرئيس «أردوغان»، مؤكدا أن «الصديق وقت الضيق».