سكاي نيوز عربية
وصل وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» إلى جدة اليوم الجمعة، ليبحث مع العاهل السعودي الملك «عبد الله بن عبد العزيز» الأزمة في كل من العراق وسوريا.
كما سيجتمع «كيري» أيضا مع «أحمد الجربا» زعيم الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع المملكة.
وكان وزير الخارجية الأميركي «جون كيري» قد أجري أمس الخميس، محادثات مع وزراء خارجية الأردن والسعودية والإمارات، في باريس، لبحث الأزمة في العراق، بعد سيطرة تنظيمات مسلحة على أجزاء واسعة شمالي العراق.
وأكد «كيري» خلال الاجتماع، الذي ضم وزير خارجية الأردن «ناصر جودة»، والسعودية «سعود الفيصل»، والإمارات «عبد الله بن زايد»، على أن «تهديد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام لا يقتصر على العراق فقط، بل يمتد للمنطقة»، وفق مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية.
وأبلغ «كيري» وزراء الخارجية بنتائج زيارته الأسبوع الحالي إلى بغداد، وأربيل شمالي العراق، حيث عمد إلى إقناع القيادات العراقية بالوحدة في مواجهة خطر انقسام البلاد في ظل تهديد التنظيمات المسلحة.
وأضاف المسؤول في الخارجية الأميركية أن كافة الوزراء في باريس «عبروا عن قلقهم لعدم وجود حكومة جامعة (في العراق) وعن ضرورة أن يتغير ذلك».
من جانبه قال الأمير «سعود الفيصل»: «كل هذه القضايا ذات أهمية بالغة بالنسبة لدولنا»، مضيفا: «أنه عبر التعاون بين الدول آمل أن يكون بمقدورنا التأثير على الوضع في الشرق الأوسط».
وكان العاهل السعودي قد أصدر أوامر أمس الخميس، باتخاذ «كافة الإجراءات اللازمة» من أجل حماية المملكة، مما قد ترتكبه المنظمات «الإرهابية» في ظل مجريات الأحداث و«تداعياتها» في العراق خصوصا.
