مجلس الأمة الكويتي يستكمل نوابه فى انتخابات "باهتة"

الجمعة 27 يونيو 2014 02:06 ص

متابعات - الخليج الجديد

جرت أمس الخميس انتخابات مجلس الأمة الكويتي التكميلية لانتخاب خمسة نواب جدد يمثلون 10% من المجلس، بعد أن خلت هذه المقاعد نتيجة استقالة نوابها في مايو/أيار الماضي احتجاجا على منع زملائهم من استجواب رئيس الوزراء الشيخ «جابر المبارك الصباح» بشأن مزاعم حول الفساد وسوء الإدارة.

وتتكون الكويت من خمس دوائر انتخابية غير أن الانتخابات جرت فقط في الدائرة الثانية لاختيار نائبين والدائرة الثالثة لانتخاب نائبين والدائرة الرابعة لانتخاب نائب واحد بدلا من النواب المستقلين.

وشهدت نتائج الدائرة الثانية فوز المرشح «أحمد سليمان القضيبي» بالمركز الاول بعد حصوله على 2574 صوتا في حين جاء  المرشح «أحمد حاجي علي لاري» بالمركز الثاني بعد حصوله على 1985 صوتا.

وأعلن المستشار «حسين رمضان» رئيس اللجنة الرئيسية في الدائرة الانتخابية الثالثة  فوز المرشح «عبدالله يوسف المعيوف» بالمركز الأول بعد حصوله على 2228 صوتا في حين حصل المرشح «فارس سعد العتيبي»  على 2137 صوتا بالمركز الثاني.

فيما فاز بالدائرة الانتخابية الرابعة «محمد ناصر الرشيدي» بعد حصوله على 7533 صوتا.

تأتي تلك النتائج في ظل تواضع الإقبال على التصويت أمس الخميس، حيث بدت شوارع الكويت غير عابئة بهذه الانتخابات التكميلية، باعتبار أنه لا يعول عليها في إحداث تغييرات جذرية، كما اتسمت الحركة بالضعف أمام مراكز الاقتراع.

وأرجع المستشار «طلال المطر» رئيس اللجنة الرئيسية في مدرسة ثانوية «قرطبة» بالدائرة الثالثة عزوف الناخبين إلى درجة الحرارة المرتفعة وعدم اهتمام الناخبين بالانتخابات التكميلية إضافة لانشغالهم في أعمالهم في فترة الصباح.

بينما لم تهتم المعارضة بالانتخابات، وتماهى معها قطاع كبير من الشارع الكويتي، الذي يرى في نظام «مرسوم الصوت الواحد»، سببا في الاضطراب السياسي المستمر في الكويت في الفترة الأخيرة.

وتطالب المعارضة بتغيير نظام «الصوت الواحد»، وإلغاء المرسوم الأميري الذي عدّل النظام الانتخابي في 2012، ما تسبّب في الإتيان بمجلس أمة تسيطر عليه الحكومة بشكل كامل، وتنتفي معه مهمتيها المتمثلتين في الرقابة والتشريع.

  كلمات مفتاحية