الكويت تشيع جثماني داعيتين قتلا في هجوم ببوركينا فاسو

الخميس 17 أغسطس 2017 07:08 ص

شُيّع في العاصمة الكويتية، اليوم الخميس، جثمانا داعيتين كويتيين؛ قتلا بهجوم استهدف مطعمًا في عاصمة بوركينا فاسو، واغادوغو، الأحد الماضي.

وشهدت مراسم دفن الداعيتين، «وليد العلي» و«فهد الحسيني»، في مقبرة «الصليبيخات»، شمال غربي العاصمة، مشاركة واسعة من الكويتيين والمقيمين، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين، أبرزهم رئيس مجلس الأمة (البرلمان الكويتي)، «مرزوق الغانم»، ووزير الأوقاف، «محمد الجبري».

ووصل الجثمانان من بوركينا فاسو، على متن طائرة أميرية، في وقت مبكر صباح اليوم.

يُشار إلى أن «وليد العلي»، عمل أستاذًا للعقيدة الإسلامية في جامعة الكويت، وإمامًا وخطيبًا للمسجد الكبير في العاصمة، فيما كان «فهد الحسيني» قاضيًا، وكلاهما نشطا في جمعية «إحياء التراث الإسلامي» (غير حكومية).

وكان الرجلان في رحلة دعوية، وقتلا، إلى جانب 18 شخصًا آخرين، في المطعم الذي هاجمه 4 مسلحين، الأحد الماضي.

وعقب الحادث، أعلنت السلطات في بوركينا فاسو أنها تمكنت من تحديد هويات 15 من ضحايا الهجوم.

ونقلت وسائل إعلام محلية، عن وزير خارجية بوركينا فاسو، «ألفا باري»، قوله، إن «كويتيين اثنين، وتركي، وكندي، وفرنسي، وسنغالي، ونيجري ولبناني و7 من مواطنيه، قضوا في الهجوم».

وتشهد بوركينا فاسو المجاورة لمالي والنيجر منذ 2015 هجمات إرهابية، وفي ديسمبر/كانون الأول 2016، قتل 12 جنديا بوركينيا في هجوم استهدف كتيبة للجيش في شمال البلاد، ثم سقط 6 قتلى؛ 4 عسكريين ومدنيان، في هجوم نفذ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وشهدت البلاد أيضا عمليات خطف استهدفت مواطنين وأجانب، ولا تزال جماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» تحتجز أستراليا ورومانيا.

وأكدت بوركينا فاسو في 18 من يوليو/تموز من جديد ضرورة «مكافحة الإرهاب» مع جارتها ساحل العاج التي استهدفها اعتداء عام 2016، فيما شكلت دول أفريقية الشهر الماضي قوة عسكرية جديدة متعددة الجنسيات للتصدي للمتشددين في منطقة الساحل الشهر الماضي، لكنها لن تبدأ العمل إلا في وقت لاحق هذه السنة، حيث تواجه عجزا في تمويلها.

المصدر | الخليج الجديد+ الأناضول

  كلمات مفتاحية

بوركينا فاسو الكويت