أشار مصدر عسكري يمني إلى أن القوات السعودية التي وصلت، أمس الخميس، إلى ميناء عدن ستتولى حماية القصر الرئاسي بمحافظة عدن جنوبي البلاد.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب خاصة، في تصريح لـ «الأناضول»، اليوم الجمعة، إن القوة العسكرية السعودية التي وصلت أمس إلى عدن، ستتولى تأمين عدد من المواقع الهامة بينها المطار وميناء عدن وميناء الزيت و«قصر معاشيق» الرئاسي.
وأضاف، ستتولى القوة العسكرية حراسة «قصر معاشيق»، وتهيئة الأجواء أمام عودة الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي» عودة نهائية إلى البلاد بعد أن ظل خلال العامين الماضيين يتنقل بين العاصمة السعودية الرياض، والعاصمة المؤقتة لليمن «عدن».
وأشار إلى ان قوة تابعة للحكومة الشرعية اليمنية تتلقى تدريبا في المملكة العربية السعودية، ستصل لاحقا إلى عدن، لمساعدة القوات السعودية في تأدية مهامها.
وكان فريق بريطاني يضم خبراء عسكريين، أنهى، الأربعاء الماضي، زيارة إلى عدن، يعتقد أنها ذات صلة بقدوم القوات السعودية، بحسب المصدر العسكري ذاته.
وكانت قوة عسكرية تابعة لـ «اللواء المغاوير»السعودي ومجهزة بمصفحات وعربات عسكرية، وصلت، مساء أمس الخميس، إلى ميناء عدن.
وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها قوات عسكرية برية تابعة للجيش السعودي إلى عدن، منذ بدء المعارك في اليمن، في مارس/ أذار 2015.
