مغردون يبايعون «أحمد بن عبدالعزيز» ملكا للسعودية عبر تويتر

الأحد 20 أغسطس 2017 01:08 ص

تصدر وسم «الملك أحمد بن عبدالعزيز» قائمة الأكثر تداولا في تويتر السعودية، وشارك فيه سعوديون وخليجيون طالبوا بتولي الأمير «أحمد بن عبدالعزيز» الحكم في المملكة معربين عن استيائهم من سياسة الملك «سلمان بن عبدالعزيز» وولي عهده الذي اعتبروه منقادا لولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد».

وقال «مبارك الخيرين» «الملك أحمد بن عبدالعزيز لم نعد نعترف إلا بك ملك للسعودية وولي العهد الأمير محمد بن نايف (ولي العهد السابق) للحفاظ على ما تبقى من هيبة واحترام».

وشارك الأكاديمي السعودي «حزام الحزام» بقوله: «محمد سلمان أصبح شخص غير مرغوب فيه ولم يبق من مؤيديه إلا سعود القحطاني (مستشار بالديوان الملكي) وعدنان جستنيه (صحفي سعودي)».

وأضاف «الكثير من أبناء الأسرة طلب من الملك أحمد مسك زمام القيادة بدعم أبناء القبائل».

وقال آخر «عبروا عن مبايعتكم وتأييدكم في هذا الهاشتاغ، شرعية الحكام تأتي من الشعوب .. وأحمد رجل فيه الخير والطيب».

بينما قال «طارق المطوع» «المفترض هو الآن على أقل تقدير ولياً للعهد لكن الانقلابات على المناصب واستغلال السلطة وسجن الآخرين غير خارطة الحكم».

أما «مطنوخ هاجري» فقال «الملك أحمد صاحب حكمة وكرم وطيب، الملك أحمد بن عبدالعزيز وكذلك الأمير محمد بن نايف إبعادهم عن الحكم هو ضياع».

وقال آخر: «لو أن هؤلاء في الحكم وصناع قرار ما كانت المملكة تتلقى أوامرها من ولي عهد إمارة بحجم محافظة النعيرية، في إشارة لولي عهد أبوظبي».

والأمير «أحمد بن عبدالعزيز آل سعود» هو وزير الداخلية في المملكة بالفترة من 18 يونيو/حزيران 2012 حتى 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وهو الابن الحادي والثلاثون من أبناء الملك «عبدالعزيز»  من زوجته الأميرة «حصة بنت أحمد السديري»، وهو ممن يطلق عليهم لقب السديريون السبعة.

وكان المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، قد كشف في وقت سابق، عن تحركات متنامية داخل أسرة «آل سعود»، لعزل العاهل السعودي.

وفي تغريدة له على «تويتر»، قال «مجتهد»، إن حراكا يتنامى داخل «آل سعود»، للاصطفاف خلف «أحمد بن عبد العزيز»، وإقناعه باستلام قيادة البلاد.

ولفت إلى أن هذا الحراك يستهدف إصدار بيان بعدم أهلية الملك «سلمان» للحكم بسبب «وضعه العقلي»، وبطلان تعيين نجله «محمد بن سلمان» وليا للعهد.

ووصف «مجتهد»، أن هذا الحراك «أخطر من وضع محمد بن نايف تحت الإقامة الجبرية».

يشار إلى أن العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز»، أصدر أوامر ملكية في 21 يونيو/حزيران الماضي، بتعيين نجله وليا للعهد، بدلا من الأمير محمد بن نايف، الذي أعفاه من جميع مناصبه.

وبحسب مراقبين، فإن مشهد تصعيد «بن سلمان» إلى ولاية العهد، لن يكون الأخير، فهو ربما يكون فقط المشهد قبل الأخير؛ حيث سيليه حتماً المشهد الأخير باعتلاء الأمير الشاب لعرش المملكة.

وسبق أن تم تسريب، عريضة، وجهها كبار أمراء «آل سعود» إلى الملك «سلمان»، اعتراضا على تسليم قيادة البلاد لـ«بن سلمان».

كما كشف مجتهد عن تخوف الأمير «أحمد بن عبد العزيز»، من فرض إقامة جبرية عليه من قبل «محمد بن سلمان».

وتحدثت وسائل إعلام غربية عن التأثير القوي لـ»محمد بن زايد» على »بن سلمان» وظهر ذلك واضحا في الأزمة الخليجية الأخيرة التي اندلعت عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر بدعوى دعمها الإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

وتقع المسؤولية عن هذه الأزمة غير الضرورية في المقام الأول على «بن سلمان» و«بن زايد» اللذان تجاهلا كل محاولات التهدئة من قبل كبار السن وكثير من جهود الوساطة التي بذلها أمير الكويت.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية الإمارات محمد بن سلمان محمد بن زايد