قال «علاء يوسف» المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر، إن الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، ووزير الدفاع السوداني «عوض محمد بن عوف»، اتفقا، أمس الإثنين، على عقد اجتماع للجنة العسكرية المشتركة، بهدف «تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين على الحدود».
وأشار «يوسف»، في بيان لرئاسة الجمهورية المصرية، إلى أن اللقاء تناول «سبل الارتقاء بالتنسيق العسكري والأمني بين البلدين».
وقال الرئيس المصري، خلال اللقاء، «إن المرحلة الراهنة تتطلب مزيداً من التنسيق والتشاور المكثف بين مصر والسودان، وعدم السماح لأية مشكلات بالتأثير على قوة وتميز العلاقات بينهما».
وجدد «السيسي» الحديث عن أن سياسة بلاده الخارجية تقوم على «عدم التآمر أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتعاون من أجل السلام والبناء والتنمية».
وغادر مطار القاهرة الدولي، مساء أمس الاثنين، وزير الدفاع السودانى، عائدا إلى الخرطوم بعد زيارة لمصر استغرقت ثلاثة أيام التقى خلالها وزيرالدفاع المصري «صدقي صبحي» لـ «بحث دعم جهود الأمن والاستقرار بالقارة الإفريقية»، بحسب بيان لوزارة الدفاع المصرية.
من جانبه، أعرب وزير الدفاع السوداني عن تطلع بلاده إلى مواصلة التنسيق بين وزارتي الدفاع في البلدين، بهدف «تجاوز أية عقبات قد تعكر صفو العلاقات المصرية السودانية».
وتسود العلاقات بين الجارتين توترات بسبب قضايا خلافية، منها النزاع على مثلث حلايب الحدودي، ودعم الخرطوم لسد النهضة الإثيوبي، الذي تخشى القاهرة تأثيره سلبًا على حصتها من مياه نهر النيل، إضافة إلى اتهامات سودانية لمصر بدعم متمردين سودانيين، وهو ما تنفيه القاهرة.
ومنتصف مايو/أيار الماضي، قال الرئيس السوداني «عمر البشير»، إن «الجيش السوداني صادر عربات ومدرعات مصرية كانت بحوزة متمردين، خلال معارك في إقليم دارفور»، وهو ما نفته القاهرة.
