قتل جندي إيراني، اليوم الثلاثاء، بهجوم مسلح على بلدة «بيشين» جنوب شرقي إيران، وقال قائد قوى الأمن الداخلي بمحافظة «سيستان وبلوجستان» إن «الجندي استشهد إثر هجوم لعصابة إجرامية مسلحة».
وأوضح العميد «محمد قنبري» في تصريح نقلته وكالة «فارس» الإيرانية، أن «القضية قيد التحقيق وسيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقا».
من جهة أخرى، توعد الحرس الثوري بالتصدي بحزم لأي تحرك معاد في الحدود الشمالية الغربية للبلاد، وقال مصدر في القوة البرية للحرس الثوري إنه «سيتم التصدي بحزم لأي تحرك معاد تقوم به الزمر الإرهابية في الحدود الشمالية الغربية للبلاد».
ونقلت وكالة «أنباء مهر» عن مصدر صرح للموقع الإخباري للحرس الثوري، بقوله: «لدينا إشراف مخابراتي وميداني كامل في المناطق الحدودية في شمال غرب البلاد، وسنتصدى بحزم لأي تحرك تقوم به الزمر الإرهابية للتغلغل وزعزعة الأمن داخل البلاد».
وحذر المصدر في الحرس الثوري الإيراني «الزمر الإرهابية المعادية بأنه سيتم مطاردتها وإنزال العقاب بها أينما كانت، في حال قيامها بأي عملية إجرامية».
جاء ذلك، ردا على نشر أخبار حول نية «الزمر الإرهابية المعادية للثورة التغلغل وزعزعة الأمن في البلاد»، حسبما ذكرت الوكالة الإيرانية.
