تخشى عائلة الشاب السعودي «حسن جميل» من علاقته مع المغنية العالمية «ريانا»، وأشد ما تخشاه هو أن تندلع «فضيحة» تسيء للشابين والعائلة السعودية الثرية.

وبحسب مصدر مقرب للمغنية، وحبيبها الشاب السعودي ورجل الأعمال الثري «حسن جميل»، فإن عائلة الأخير تدعم العلاقة العاطفية التي تجمعهما، لكن أكثر ما يخشونه هو «وقوع فضيحة هوليوودية، تحل على العائلة، وهو أمر طبيعي عندما يقع ابنك في غرام واحدة من أبرز نجمات الفن في هوليوود»، حسبما نقل المصدر الذي أوضح أنه مقرب للاثنين.

ويُشار إلى أن والد المغنية غير معجب بالعلاقة، بحسب تقرير نشرته النسخة العربية من موقع «هافبوست»، وأوضح أنه منزعج بسبب الطريقة التي اكتشف بها أن ابنته تواعد «حسن»، فقال: «أرسل لي صديق صورًا لهما يتبادلان القبلات في حمام السباحة على فيسبوك»، قبل أن يضيف: «كنت أبحث عن شخصٍ ما لونه داكن أكثر، ولكن هذا يجعلها سعيدة، إنه طويل للغاية».

وبحسب تقرير موقع «هوليوود لايف» الأمريكي، فإن هذه الفضيحة صعبة الوقوع، خاصة أن الثنائي متكتمان على قصة حبهما ولم يظهرا معًا بشكل علني سوى مرتين.

ولكن الصحافة الغربية لم تسأم من المقارنة بين حياة المغنية بعد أن أصبحت على علاقة رومانسية بشاب عربي سعودي تملك عائلته الثرية توكيل سيارات «تويوتا» في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، والتي يبدو أنها تعيش معه في سعادة، وبين علاقاتها العاطفية المتعددة السابقة التي لم توفّق في أي منها، بل تعرضت في إحداها للضرب والإهانة.

وأرجع موقع «هوليوود لايف» سبب «نجاح العلاقة الواضح»، إلى أن الشاب السعودي «حسن جميل»، البالغ من العمر 29 عامًا الذي كان متزوجًا من قبل: «لا يريد التحكم في ريانا وفي تصرفاتها، ولا يمكنه أن يحلم حتى بأن يملي عليها ما يمكن أن ترتديه من ملابس».

وأكد الموقع أن «جميل وجد في ريانا التي تماثله في العمر، ضالته، وكل مواصفاتها تشبه ما كان يتمناه في المرأة التي يرتبط بها، رغم أن الاثنين لم يفصحا عن مستقبل العلاقة بينهما».

وعزا الموقع ذلك إلى أن «سليل عائلة جميل شديدة الثراء يعلم أن ريانا عبارة عن روح حرة وهو عاشق لهذه الصفة فيها، ويحب فكرة كونها فتاة مستقلة.. فهي مدهشة».

وجدير بالذكر أن تلك التفاصيل نقلها الموقع عن المصدر المقرب للحبيبين الذي نشر شهادته على هذه العلاقة، عقب أن شوهد الشريكان وهما يغادران مطعمًا لندنيًا التقيا فيه في 16 أغسطس/آب الجاري، وكانت «ريانا» ترتدي سترة خاصة بـ«جميل» لتقيها من البرد، وتحاول أن توفر له غطاء تحت شمسية كانت تحملها.