شيعت السلطات السعودية، مساء الأربعاء، جثمان ثلاثة جنود قتلوا في معارك مع مسلحي جماعة «الحوثي» على حدودها الجنوبية مع اليمن.

بهذا الحادث يرتفع عدد قتلى المملكة عند الشريط الحدودي، إلى 62 عسكريا سقطوا، منذ 10 مايو/أيار الماضي، في أكثر جبهات الحرب استنزافا، وفقًا لإحصاء لوكالة «الأناضول» نقلا عن مصادر سعودية رسمية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الأمير «فيصل بن مشعل بن سعود»، أمير منطقة القصيم، أدى بعد صلاة العشاء ليل الأربعاء، صلاة الميت على القتلى الثلاثة.

ووفقا للوكالة، قتل الجنود عند الحدود الجنوبية مع اليمن، التي تشهد معارك مع الحوثيين منذ أكثر من عامين.

ولم تتطرق الوكالة إلى ظروف وملابسات وزمان مقتل الجنود الثلاثة.

ويشهد الشريط الحدودي تصعيدا كبيرا؛ حيث كثف الحوثيون من هجماتهم الصاروخية على الأراضي السعودية، وأعلنوا تقدمهم في مواقع عسكرية داخل المملكة.

في المقابل، يواصل طيران التحالف العربي شن عشرات الغارات عند المناطق الحدودية مستهدفة مواقع الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

الغارات تسفر بين الحين والآخر، عن سقوط قتلى في صفوف تحالف «الحوثي/صالح»، لكنهم يتكتمون على ضحاياهم في العادة.