أعلنت الرياض، الخميس، مقتل جنديين بالجيش السعودي في معارك مع الحوثيين على حدودها الجنوبية مع اليمن، ليرتفع عدد قتلى المملكة في الشريط الحدودي، منذ 10 من مايو/أيار الماضي، إلى 64 عسكريًا؛ وفق إحصاء لـ«الأناضول» نقلًا عن مصادر سعودية رسمية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن «الجندي أول محمد بن إبراهيم دغري»، و العريف «سلمان بن أحمد هروبي»، من القوات المسلحة، قتلا في الحد الجنوبي بمنطقة نجران، التي تشهد معارك متصاعدة مع الحوثيين منذ أكثر من عامين.

ولم تتطرق الوكالة إلى ظروف وملابسات ووقت مقتل الجنديين.

ويشهد الشريط الحدودي تصعيدا كبيرا؛ حيث كثف الحوثيون من هجماتهم الصاروخية على الأراضي السعودية، وأعلنوا تقدمهم في مواقع عسكرية داخل المملكة.

في المقابل، يواصل طيران التحالف العربي شن عشرات الغارات عند المناطق الحدودية مستهدفا مواقع الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق «علي عبدالله صالح».

الغارات تسفر بين الحين والآخر، عن سقوط قتلى في صفوف تحالف «الحوثي/صالح»، لكنهم لا يعلنون عدد ضحاياهم.

وكان الحوثيين أجروا مناورة عسكرية، الأربعاء، قرب الحدود السعودية بحضور كبار قادتهم، وذلك في وقت يشهد الشريط الحدودي بين الجانبين خلال الأيام الأخيرة تصعيدا كبيرا.

وقالت فضائية «المسيرة» التابعة للحوثيين، إن المناورة جرت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة في منطقة قرب صنعاء، دون ذكرها، فيما تحدثت حسابات موالية للجماعة على «تويتر»، عن أن المنطقة حدودية مع السعودية.(شاهد)

ووفق الفضائية، فإن المناورة تم خلالها التدريب على إطلاق صواريخ بعيدة المدى، علاوة على كيفية صد هجمات نوعية.