عاد العديد من نجوم الكرة في أوروبا إلى أنديتهم القديمة خلال الصيف الجاري، أبرزهم «واين روني»، مهاجم «مانشستر يونايتد» الإنجليزي سابقا، و«إيفرتون» حاليا، الذي قال عنه الهولندي «رونالد كومان»، المدير الفني لإيفرتون: «واين يعرف كيف يفوز بالألقاب، وأنا سعيد للغاية لأنه قرر العودة لبيته».

وبعدما تألق صاحب الـ31 عاما بقميص «التوفيز»، خلال الفترة من (2002 حتى 2004)، انتقل روني لـ«مانشستر يونايتد»، ليخوض معه خلال 12 موسما 559 مباراة، زار خلالها الشباك 253 مرة، وحصد معه 16 لقبا على المستويين المحلي والدولي.

كوستا

لاعب آخر تتناثر حوله الكثير من التقارير، وتؤكد اقتراب عودته من جديد لناديه القديم «أتلتيكو مدريد» الإسباني، وهو المهاجم ذو الأصول البرازيلية، دييجو كوستا، لكن الأزمة المشتعلة حاليا بينه وناديه «تشيلسي»، تحول في الوقت الحالي دون الإعلان رسميا عن هذه الصفقة.

وكان الإيطالي «أنطونيو كونتي»، المدير الفني لـ«البلوز»، قد أبلغ «كوستا» بعد نهاية الموسم الماضي بعدم حاجة الفريق لجهوده، وذلك عبر رسالة نصية على هاتفه المحمول، وهو ما اعتبره اللاعب إهانة وعدم تقدير لما قدمه مع الفريق، لتبدأ الأمور في الاشتعال بين الطرفين.

ورفض اللاعب الدولي العودة من الإجازة، والانضمام لناديه الذي قرر تغريمه 300 ألف جنيه إسترليني، والتدريب مع فريق الشباب.

 في الوقت الذي تترقب فيه إدارة «الروخيبلانكوس» إنهاء تلك الأمور بين الطرفين، من أجل وضع الرتوش الأخيرة على الصفقة، التي لن ترى النور سوى في شهر يناير/كانون الثاني المقبل، بسبب العقوبة المفروضة من محكمة التحكيم الرياضي على «أتلتيكو مدريد»، والتي تحرمه من تسجيل لاعبين جدد حتى مطلع العام المقبل.

و تألق «كوستا» (28 عاما) بقميص الفريق المدريدي، لاسيما في موسم 2013، الذي توج خلاله الفريق بلقب «الليغا»، بعد أن توج بلقب «كأس الملك» في الموسم الذي يسبقه.

بانيجا

وهناك أيضا الأرجنتيني «إيفر بانيجا»، العائد لصفوف «إشبيلية الإسباني» بعد رحلة غير موفقة مع «إنتر ميلان» الإيطالي.

وقدم الدولي الأرجنتيني، الذي حط الرحال في الملاعب الإسبانية في 2008، وتنقل بين أندية «فالنسيا» و«أتلتيكو مدريد» و«إشبيلية»، أفضل مردود له مع الفريق الأندلسي.

وأوضح خلال تقديمه كلاعب جديد، في كتيبة الأرجنتيني «إدواردو بيريزو»: «سعيد للغاية بالعودة لبيتي، لقد قضيت هنا موسمين رائعين».

نافاس

كما عاد أيضا النجم «خيسوس نافاس» لصفوف «إشبيلية»، بعد فترة من الغياب دامت لأربعة مواسم مع «مانشستر سيتي» الإنجليزي، وأقر خلال تقديمه بأنه يوم مميز بالنسبة له، وحلم آخر تحقق بالعودة لإشبيلية.

دولوفيو

وكان حال المهاجم الشاب، «جيرارد دولوفيو»، مثل حال «نافاس»، عند العودة لبيته الذي تربى فيه، وكان سببا في شهرته، وهو «برشلونة»، وهو ما وضح في تصريحات اللاعب العائد للبلاوجرانا، بعد رحلة تنقل خلالها بين صفوف إشبيلية وإيفرتون الإنجليزي وميلان الإيطالي.

وقال «دولوفيو» في تصريحاته: «سعيد للغاية بالعودة لبيتي، وبهذه الفرصة التي لم أحظ بها من قبل، والاستمرار مع الفريق الأول.. بالطبع أشعر بأنني أكثر نضجا من ذي قبل، وهنا سأحظى بهذه الفرصة التي طالما انتظرتها».

وشهد سوق الانتقالات عودة لاعب آخر، لارتداء قميص فريق كتالوني، ولكن هذه المرة مع غريم البرسا، إسبانيول، وهو المهاجم سرجيو جارسيا (34 عاما)، الذي قوبل بحفاوة بالغة من زملائه لدى عودته من رحلته في الملاعب العربية، تحديدا مع الريان القطري (2015-17)، حيث منحوه مباشرةً شارة قيادة الـ«بيريكيتوس».

وهناك «فيكتور ماتشين» (27 عاما)، الذي يعود لارتداء قميص لاس بالماس، الذي بدأ فيه مسيرته، قادما من إشبيلية، لكن مؤقتا لنهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل، حينما سينضم لأتلتيكو مدريد.