دشنت شخصيات سياسية وإعلامية مصرية، الخميس، حملة توقيعات إلكترونية وشعبية تحت شعار «من القاهرة هنا دمشق»، لعودة العلاقات رسميا مع النظام السوري برئاسة «بشار الأسد».
وجاء في عريضة التوقيع الإلكتروني: «انطلاقا من ثوابتنا الوطنية والقومية وحرصنا على الأمن القومي المصري والعربي، ندعو جماهير الشعب المصري، لدعم مبادرة عودة العلاقات المصرية السورية، التي تشكل عصب العمل العربي المشترك».
وأبرزت العريضة مطالبها في 3 نقاط، تتمثل بعودة العلاقات الدبلوماسية كاملة بين سوريا ومصر، والتنسيق التام مع سوريا في الحرب ضد الإرهاب، إضافة إلى تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين وإعلان الحرب المشتركة ضد الإرهاب وتنظيماته، دون تفاصيل عن الشخصيات التي دشنت الحملة، بحسب «روسيا اليوم».
وكانت قوى وأحزاب سياسية مصرية، طالبت، خلال مؤتمر صحفي في الثاني عشر من الشهر الجاري، بعودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين سوريا ومصر، مشددة على أهمية هذا الأمر لمواجهة الأخطار المشتركة، التي تستهدف المنطقة العربية.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد أصوات من التيارات القومية والناصرية داخل مصر تطالب بإعادة العلاقات مع نظام «الأسد» على المستوى البروتوكولي، وفتح السفارتين في البلدين.
وقبل نحو أسبوع، كشف دبلوماسي مصري سابق عن مساع من النظام المصري لإعادة العلاقات البروتوكولية مع النظام السوري. (طالع المزيد)
وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة ودمشق في يونيو/حزيران 2013، مع الخطاب الأخير للرئيس المصري «محمد مرسي» قبل أيام من الإطاحة به.
لكن النظام الحالي في القاهرة اتخذ سياسة مغايرة؛ حيث استقبل الكثير من الوفود الأمنية والدبلوماسية لنظام «الأسد»، وقدم الدعم العسكري لهذا النظام في مواجهة المعارضة، حسبما كشفت تقارير صحفية متطابقة.