أرملة سورية ترعى 300 يتيم في تركيا

السبت 26 أغسطس 2017 01:08 ص

«ماجدة رمضان».. أم سورية لـ3 يتامى فقدوا أباهم في الحرب الدائرة ببلادها منذ عام 2011، تتولى في ذات الوقت وبشكل طوعي دور الأم لـ300 طفل في دارٍ للأيتام بولاية «هطاي» جنوبي تركيا.

وتقيم «ماجدة» مع أطفالها الثلاثة - بنتان وولد - في مركز إيواء بقضاء «ألتون أوزو»  في هطاي، وتعمل 6 أيام في الأسبوع بشكل طوعي في دارٍ للأيتام بالقضاء ذاته، تأوي 300 طفل سوري، حيث تقوم برعايتهم إلى جانب أطفالها الثلاثة.

وفي حديثها لـ«الأناضول»، أوضحت «ماجدة» أنها من سكان «جسر الشغور» بمحافظة إدلب السورية (غرب)، مبينة أنها فقدت زوجها قبل 6 أعوم بالحرب، وأنها أصيبت مع ابنها في هجمة استهدفت المدينة.

وإثر ذلك اضطرت «ماجدة» للقدوم إلى تركيا لتلقي العلاج، ولم تعد إلى بلادها منذ ذلك الحين؛ بغية حماية أطفالها من ويلات الحرب، بحسب قولها.

وتابعت «ماجدة» في ذات السياق: «أنا سعيدة للغاية بقدومي إلى تركيا، فالناس هنا طيبون جدا، وكانوا خير معين لي بعد أن اسودت الدنيا في وجهي عقب فقد زوجي، وما جئت إلى هنا إلا خوفًا على أطفالي».

وعن عملها التطوعي في دار للأيتام، أضافت «ماجدة»: «أريد أن أقدم كل ما بوسعي لهؤلاء اليتامى».

واستطردت «ماجدة» في ذات السياق: «كوني أمًا لأيتام، فأنا أشعر جيدا بهم، و(كان لدي) ثلاثة فقط والآن منحني الله 300، أحبهم كثيرا لأنهم بحاجة إلى الحنان، وأريد لهم دوام الصحة والعافية».

وأشارت «ماجدة» إلى أنها تنظم أنشطة كثيرة في دار اليتامى، مضيفة: «ألعب معهم، وأعلمهم قراءة القران واللغة التركية، والرسم، ودروس عن الموسيقى».

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

تركيا سوريا إدلب جسر الشغور الحرب أرملة إصابة تلقي علاج أيتام