«المؤتمريون» يطالبون «صالح» بفك الشراكة مع «الحوثيين»

الأحد 27 أغسطس 2017 07:08 ص

طالب أعضاء حزب «المؤتمر الشعبي» اليمني ومؤيدوه، رئيس الحزب «على عبدالله صالح» بفك الشراكة مع «الحوثيين»، مشددين على ضرورة احترام رغبة الالاف الذين نزلوا لميدان السبعين.

وعبر وسم «فك الشراكة»، عدد المغردون أسباب طلبهم، فقال «أبو حمزة العفاشي»: «حتي يعلم الحوثيون أن بيان المؤتمر ليس ركيك وأن الشراكة تمت لأجل الوطن وتفك الان لأجل الوطن».

أما «سام محمد» فقال: «لا يمكن أن يحكم اليمن طرفان فسيكون الضحية هو الشعب يجب أن يحكم طرف وطرف يكون معارض لخلق توازن للحفاظ على حقوق الشعب».

«السلطانة» لفتت إلى عنصرية «الحوثيين» فقالت «#فك_الشراكه أمر ضروري دعوهم فهم كلاب مسعورة يحبون #العنصرية حبا جما».

وشكك حساب «مختلف» في استجابة «صالح» لفك الشراكة فقال «ليست المرة الأولى التي يبيع فيها كلام لأنصاره قبل الفعالية كلام ويوم الفعالية كلام ركيك وبعدها انبطاح!».

«ويليم» قال إن اليمنيين بحاجه لملهم يقود ثورة في اليمن فقال: «نحتاج لملهم يحرك الشعب المغبون ويقوم بثورة من الداخل لمواجهة السلالة ويقود الجماهير نحو الجمهورية لن نرى حكومة الفنادق».

أما «لؤي مرعي» فقال: «#فك_الشراكه: لن يسمح المؤتمر الشعبي العام بأن تكون مناهجنا تدرس بفكر كهنوتي يدعو إلى العبودية والطائفية والعنصرية وتشويه إسلامنا المعتدل»، مضيفا: «المؤتمر قدم 6000 شهيد ضد العدوان بينهم القيادي والمتطوع والضابط والجندي وفي المقابل الشريك الكهنوتي ينكر ذلك ويخّونك».

وطالب «علي النونو»، «صالح» بفك الشراكة لأجل اليمن بقوله: «افعلها يا صالح من أجل اليمن ! واعلن #فك_الشراكه مع جماعة الكهنة حتى تنتهي هذه الحرب اللعينة».

والخميس، اعتبرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن هنالك احتمال كبير لفض الشراكة بين طرفي الانقلاب في اليمن (الميليشيات، والمخلوع).

وقالت إن تظاهرة الخميس الحاشدة التي خرجت في السبعين تنبئ عن «احتمال فك شراكة بنيت على فكرة مواجهة السلطة المدعومة من المملكة السعودية والمستقرة في عدن جنوبا».

 وأضافت أنه ظهرت إلى العلن بوادر انشقاق بين «صالح» والمتمردين الشيعة بعدما اتهمه هؤلاء بـ«الغدر»، مؤكدين أن عليه تحمل تبعات وصفه لهم بـ«الميليشيات».

  كلمات مفتاحية

اليمن ميدان السبعين صالح الحوثيون فك الشراكة المؤتمر

«قرقاش»: «انفجار خطير» في علاقة «الحوثي» و«صالح»