بحث الرئيس المصري، «عبدالفتاح السيسي»، الأحد، مع «أليكسي ليخاتشوف»، الرئيس الجديد للمؤسسة الروسية الوطنية للطاقة النووية «روس أتوم»، الموقف النهائي لعقود تنفيذ مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، شمال غربي البلاد.

وقال السفير «علاء يوسف»، المُتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في بيان، إن الرئيس المصري أعرب عن تطلع مصر للتعاون مع مؤسسة «روس أتوم» في إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة.

وأكد «السيسي»، حرص بلاده على البدء في تنفيذ المشروع، والانتهاء من العقود الخاصة به قريباً، مضيفا أن هذا المشروع يمثل رمزا جديدا للصداقة والتعاون بين مصر وروسيا.

وأعرب المسؤول الروسي عن تقديره للتعاون والاتصالات القائمة مع الجانب المصري بشأن تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، كما أكد «أليكسي ليخاتشوف»، تطلع المؤسسة الروسية للبدء في التنفيذ في أقرب وقت، بحسب البيان.

ولم تعلن الشركة موعدا محددا لبدء تنفيذ المشروع الذي يتم بقرض روسي ضخم، ويتطلب اشتراطات أمنية وبيئية عديدة.

يذكر أن روسيا ومصر وقعتا في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، على اتفاقية بين الحكومتين بشأن بناء وتشغيل أول محطة نووية بتكنولوجيا روسية في منطقة الضبعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط غربي مصر، وستتكون المحطة من أربع وحدات بقوة 1200 ميغاواط لكل واحدة منها، وبمقتضى الاتفاقية تقدم روسيا قرضا لمصر بقيمة 25 مليار دولار لتمويل عمليات إنشاء هذا المشروع الذي ينفذ على 7 سنوات.

وتواجه مصر أزمة في توفير الغاز الطبيعي اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، إذ تعتمد بكثافة على الغاز في تشغيل محطات الكهرباء.