قيادي حمساوي: حصار قطر «ظالم» ولن ندير ظهرنا للدوحة

الاثنين 28 أغسطس 2017 07:08 ص

جددت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، موقفها الرافض للحصار المفروض على دولة قطر منذ 5 يونيو/حزيران الماضي، متعهدة بالوقوف مع الدوحة في الأزمة الخليجية التي أوشكت أن تكمل شهرها الثالث على التوالي.

وأكد القيادي في الحركة «يحيى موسى»، أن حركته ستبقى وفية لقطر لأنها وقفت مع الحركة في أحلك الظروف، قائلا: «لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تدير حماس ظهرها لمن وقف معها في العسرة».

وأضاف: «نحن مع قطر بالكلية في أزمتها والحصار الظالم عليها».

على صعيد آخر رحب «موسى»، في تصريحات صحفية، بوساطة الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»؛ لإتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.

وقال القيادي الحمساوي: «سنكون مرحبين بأي جهد تركي يبذله الرئيس أردوغان وهو محل ثقة الجميع، ومحل ثقتنا، لذلك لو تحرك بملف المصالحة فنحن نثق بهذه التحركات وسنكون متعاونين معه».

واعتبر «موسى»، قرار السلطة الفلسطينية بإعادة موظفي التربية والتعليم والقطاع الصحي، الذين أحيلوا للتقاعد في غزة للعمل، بأنها خطوة «غير كافية»، مطالبا بإلغاء جميع القرارات المتخذة تجاه قطاع غزة مؤخرًا.

ونفى «موسى» وجود أي انقسامات في صفوف الحركة في أي مكان، مشددًا على أن «حماس» في الضفة وغزة والخارج يد واحدة.

تصريحات «موسى»، لصحيفة «الشرق» القطرية، اليوم الإثنين، تأتي تدعيما للوساطة التركية التي بدأت أمس الأحد، باستضافة الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» في أنقرة بدعوة من الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، وتستمر ما بين 27 و29 أغسطس/آب الجاري.

ومن المقرر أن يبحث «أردوغان» مع «عباس» مواضيع تتعلق بالمصالحة الداخلية بين الفلسطينيين، ونزع فتيل التوتر بين الرئيس الفلسطيني وقيادات «حماس»، بعد تقارب ملحوظ بين الحركة، ومصر من جانب، والقيادي الفتحاوي المفصول «محمد حلان» من جانب آخر.

وتحتفظ «حماس» بعلاقات قوية مع الدوحة التي تستضيف عددا من أبرز قياداتها، وكثيرا ما تقدم قطر مساعدات سخية لقطاع غزة.

ومنذ 5 يونيو/حزيران الماضي، تتعرض قطر لحصار من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، فيما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.

وتنفي الدوحة الاتهامات بدعم الإرهاب التي وجهتها لها تلك الدول، وتقول إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.

المصدر | الخليج الجديد + صحف

  كلمات مفتاحية

قطر حماس يحيى موسى المصالحة الفلسطينية دول الحصار