أصحاب حملات الحج القطرية يقاضون السعودية لتعويض خسائرهم

الاثنين 28 أغسطس 2017 02:08 ص

أكد أصحاب حملات الحج القطرية عزمهم على المطالبة بحقوقهم لدى السعودية، مع اتخاذ الإجراءات الخاصة بتعويضهم عن الخسائر المادية التي يلاقونها نتيجة التعنت السعودي ووضع العراقيل أمام مشاركة الحجاج القطريين لهذا العام.

وشدد أصحاب الحملات على أن خسائرهم عبر قرابة 40 حملة قطرية، خلال موسميّ عمرة رمضان والحج تقدر بقرابة 200 مليون ريال (نحو 55 مليون دولار أمريكي).

وأضافوا أنهم أوكلوا اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر للمطالبة بحقوقهم لدى السعودية.

من جانبه أكد «حمد الشهواني»، صاحب حملة القدس للحج والعمرة، أن السعودية لم تعوض الحملات القطرية عن خسائرها بسبب العراقيل التي وضعتها المملكة أمام المعتمرين، كما أنها لم ترد قيمة التأشيرات التي تم سدادها إلكترونياً، بالرغم من عدم اكتمال عملية إصدار تلك التأشيرات من السفارة السعودية بالدوحة.

وشدد «الشهواني» على أن السعودية أضاعت حقوق الحملات في تسيير الحج والعمرة، بالرغم من الاتفاقيات المبرمة بخصوص هذا الشأن، وتسببت في إلحاق خسائر فادحة بالحملات، كما حرمت المعتمرين من أداء عمرة رمضان، إضافة إلى حرمان أكثر من 2300 حاج وحاجة وإداري من أداء مناسك الحج هذا العام.

وطالب السعودية بتعويض الجميع عن تلك الأضرار المادية، منوهاً إلى وجود أضرار نفسية لا يمكن للسعودية معالجتها لدى حجاج حلموا بالحج والتعنت السعودي حرمهم.

أما مدير حملة لبيك للحج والعمرة، «محمد جمال»، فقال إن حملته خسرت ما يزيد على 6 ملايين ريال قيمة مقدمات حجز وخلافه لموسم الحج هذا العام (قرابة 1.64 مليون دولار).

وأشار إلى أن جميع الحملات خسرت ملايين الريالات بسبب فشل موسم الحج نتيجة التعنت السعودي، ورفضه التواصل مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وكانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية، طالبت في تقرير لها السبت، السعودية بالرفع الفوري لكافة الاجراءات والقيود المتخذة من السلطات السعودية ضد المواطنين والمقيمين في قطر، وعدم تسخير الأماكن المقدسة واستخدامها كملف للضغط السياسي. (طالع المزيد)

وأوصت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في تقريرها بضرورة تعويض الأفراد والشركات والمكاتب وجميع المؤسسات العاملة سنوياً في شأن الحج والذين تضررت مصالحهم الاقتصادية بشكل كبير في كل من قطر، والسعودية، علاوة على التصدي لحملات التشويه، والحض على العنف والكراهية، والتمييز العنصري الصادرة من صحف ووسائل إعلام رسمية، أو شبه رسمية، ومحاسبة المسؤولين عن الترويج لتحريض المجتمعات ضد بعضها.

المصدر | الخليج الجديد + الشرق القطرية

  كلمات مفتاحية

قطر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان حملات الحج السعودية تسييس الحج