أبرزهم أفضل لاعب آسيوي.. 5 نجوم فرطت فيهم السعودية

الاثنين 28 أغسطس 2017 05:08 ص

مع كل مباراة تجمع «المنتخب السعودي» مع شقيقه الإماراتي ومع كل تألق لنجم الأخير «عمر عبد الرحمن» الشهير بـ«عموري» يتجدد الجدل حول المواهب الكروية التي ولدت داخل المملكة والتي صنعت فوق ترابها، قبل تركها لدول أخرى تجني ثمار تأهيلها.

ونظراً لعدم وجود أي جهة داخل المملكة تتبنى هؤلاء اللاعبين غير السعوديين الذين ترعرعوا ودرسوا وتعلموا ثقافة أهلها وتقاليدهم، فإنهم يستجيبوا لإغراءات السماسرة من أجل السفر إلى دول مجاورة تمنحهم جوازات سفر تجعل من إقامتهم هناك أمراً مريحاً بعيداً عن الأوضاع الاجتماعية.

ويعد «عموري» نجم «المنتخب الإماراتي» وفريق «العين»، أحد أبرز تلك المواهب المهدرة، حيث ولد في الرياض وتدرب بمدرسة الفئات السنية في  نادي «الهلال السعودي».

ومؤخراً اتخذ «الاتحاد السعودي لكرة القدم»، قرار يسمح بمشاركة 3 لاعبين من مواليد المملكة، في صفوف الفرق السنية المختلفة بالأندية، من أجل فتح المجال أمامهم والحفاظ عليهم.

ونستعرض من خلال هذا التقرير أبرز المواهب التي خسرها «المنتخب السعودي» بسبب الجنسية:

«عمر عبد الرحمن»

ولد عام 1991، بالعاصمة السعودية الرياض، حيث ينحدر من أصول يمنية، وقد برزت موهبته منذ الصغر خلال مشاركته في بطولات حواري منطقة الملز، التي قادته إلى مدرسة الفئات السنية في نادي «الهلال السعودي»، حيث تنبأ له الجميع بمستقبل كبير، إلا أن الجنسية السعودية وقفت حائلًا أمامه، وحينذاك تلقى عرضًا للالتحاق بأكاديمية نادي «العين الإماراتي».

ويعد «عمر عبد الرحمن» الشهير بـ«عموري» أحد أبرز المواهب العربية والآسيوية، حيث توج بجائزة أفضل لاعب بقارة آسيا العالم الماضي 2016، وتم تصنيفه ضمن أفضل عشرة لاعبين في آسيا عام 2012، وتم إدراجه في قائمة «فيفا» لأفضل 7 مواهب شابة في آسيا، كما توج في مسيرته بـ8 ألقاب مختلفة محلية ودولية.

«عبد الله عمر»

«عبد الله عمر إسماعيل» الشهير بـ«الدبرة» هو من أصل تشادي ولكنه من مواليد جدة، وظهرت موهبته الكروية مع فريق الحرمين، أحد فرق الحواري، قبل أن يتلقى عرضاً احترافياً من فريق «المحرق البحريني» وهو في سن الـ17 عاماً، حيث انتقل إليه وحصل على الجنسية البحرينية ومثل «المنتخب البحريني» في 3 نسخ لـ«كأس آسيا» أعوام 2007 و2011 و2015، وسجل 4 أهداف دولية في مسيرته.

وسبق لـ«الدبرة» أن عاد للعب في المملكة وببطولة دوري المحترفين عبر بوابة فريق «اتحاد الجدة السعودي» في موسم 2011/ 2012 كلاعب أجنبي قادماً من «نيوشاتل السويسري»، كما لعب مع «الاتفاق السعودي» بدوري الدرجة الأولى موسم 2015/ 2016.

ومع «المحرق» نجح «الدبرة» في التتويج بلقب «الدوري البحريني» 4 مرات و«كأس ملك البحرين» مرتين، و«كأس ولي العهد البحريني» 3 مرات، بالإضافة إلى «كأس الاتحاد الآسيوي» و«كأس الاتحاد البحريني» مرة واحدة لكل منهما، ومع «الاتفاق السعودي» توج بلقب «دوري الدرجة الأولى» مرة واحدة.

«محمد صقر»

سنغالي الجنسية، ولد وتربى في جدة، وكان حارسًا لفريق «البعداني السعودي»، ورحل بعدما أصبح شابًا يافعًا، بحثًا عن فرصة لاحتراف كرة القدم في «قطر»، حيث انضم إلى فريق «الخور»، وحصل على الجنسية وانضم إلى «المنتخب القطري الأول».

كما انتقل للعب ضمن صفوف فريق «السد القطري» وشارك معه في التتويج ببطولة «دوري أبطال آسيا» عام 2011، وبرونزية مونديال الأندية في العام ذاته.

«يوسف أحمد»

من مواليد المملكة عام 1988، وتعود أصوله لأسرة صومالية، ورحل للاحتراف في «الدوري القطري» ضمن صفوف أندية «السد» و«العربي» وحصل على الجنسية وشارك مع «منتخب قطر» في عدة مباريات دولية.

«عبد القادر إلياس باكور»

هو سوداني الأصل، ولكنه من مواليد المملكة عام 1989 وبالتحديد منطقة مكة المكرمة، ورحل عنها للاحتراف في «الدوري القطري» ضمن صفوف أندية «الجيش» و«أم صلال» و«السيلية»، كما حصل على الجنسية وشارك مع «منتخب قطر» لعدة سنوات.

  كلمات مفتاحية

السد القطري المنتخب الإماراتي المنتخب السعودي الهلال

«السد» يخسر التحدي.. و«لخويا» يتوج بطلا لدوري «نجوم قطر»

الوصول لـ«مونديال روسيا 2018» مهمة ثقيلة على منتخبات عربية ومستحيلة لأخرى