7 حقائق تأكدت بختام الجولة الثالثة من «البريميرليغ»

الاثنين 28 أغسطس 2017 09:08 ص

اختتمت منافسات الجولة الثالثة من «الدوري الإنجليزي الممتاز – بريميرليغ» موسم 2017/ 2018، مساء الأحد، وانفرد «مانشستر يونايتد» بصدارة ترتيب البطولة برصيد 9 نقاط بعدما حقق فوزه الثالثة على التوالي، في الوقت الذي استعاد فيه حامل اللقب «تشيلسي» توازنه وتغلب على «إيفرتون»، فيما سحق «ليفربول» ضيفه «توتنهام» برباعية نظيفة في قمة مباريات الجولة.

ونستعرض من خلال هذا التقرير أبرز 7 حقائق تأكدت بعد مرور 3 جولات من عمر بطولة «الدوري الإنجليزي الممتاز»، والتي جاءت كالتالي:

«سيتي لا يقهر بسهولة»

خلال 3 مباريات، حقق «مانشستر سيتي» الفوز في مباراتين أمام «برايتون» و«بورنموث» وسقط في فخ التعادل بواحدة كانت أمام «إيفرتون»، ورغم تذبذب مستواه فإنه لا يخسر بسهولة حتى وإن كان يعاني من النقص العدد كما حدث «إيفرتون» بالجولة الثانية عندما لعب أكثر من 45 دقيقة بـ10 لاعبين فقط، كما أنه سيزداد قوة مع الاستقرار على خطته الحالية «4/1/4/1».

كما تم التأكد من أن الإسباني «بيب جوارديولا» مدرب «مانشستر سيتي» نجح خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية من تكوين فريق متكامل تكمن قوته في امتلاكه العديد من العناصر الخطيرة داخل الملعب وخارجه على دكة البدلاء، وعلى رأسها الثنائي البرازيلي «جابرييل خيسوس» الذي يتميز بالإيجابية على مرمى الخصوم ما يؤهله ليكون أفضل مهاجمي العالم، بالإضافة إلى زميله الإنجليزي «رحيم سترلينج» الذي واصل تألقه المعتادة ولكنه يعاني من الإرهاق.

«نهاية فينغر»

إن لم يحدث تغيير شامل وسريع على فريقه، فإن الموسم الحالي سيكون نهاية مسيرة الفرنسي «أرسين فينغر» على رأس القيادة الفنية والتدريبية لفريق «أرسنال» والتي امتدت لأكثر من 20 عاماً.

وقدم «أرسنال» حتى الآن أداء سيئ وضعيف وهش، ويجب على «أرسين فينغر» التخلي عن طريقة «3/4/3» التي حولت «الغنرز» لمسخ.

كما تأكدت حقيقة أن عدم مشاركة المهاجم الفرنسي «ألكسندر لاكازيت» بدلاً من مواطنه «جيرو» خطأ كارثي، بالإضافة إلى أن نسبة بقاء الثنائي التشيلي «سانشيز» والألماني «أوزيل» مع «أرسنال» في وجود «أرسين فينغر» تكاد تكون معدومة.

«كوتينيو لن يقتل ليفربول»

رغم تفريطه في نقطتين ثمينتين أمام «واتفورد» في الجولة الأولى، ولكن «ليفربول» استعاد توازنه سريعاً وحقق الانتصار بالجولتين الماضيتين على «كريستال بالاس» و«أرسنال»، وقدم أداء مميز ومستويات عالية ما يؤكد أنه تحت قيادة مدرب كبير هو الألماني «يورجن كلوب» ولكن يعاب عليه عدم التركيز في قراءة الفرق الضعيفة بالمقارنة بما يفعله أمام الفرق القوية.

وأثبت «ليفربول» أنه فريق كبير ولا يتأثر برحيل أي لاعب، وذلك في ظل تمرد البرازيلي «فيليب كوتينيو» للضغط على «الريدز» من أجل الانتقال إلى «برشلونة»، وذلك في ظل امتلاك الفريق لمثلث الرعب «ماني» و«فيرمينو» و«محمد صلاح» الذي تأكد أنه لاعب كبير وخطير وتغلب على عقدة «بريميرليغ» التي أصابته مع «تشيلسي».

ولكن تبقى مشكلة «ليفربول» في عدم وجود دكة بدلاء وهذا سيهدد مصالحه في المستقبل.

«عودة البطل»

أثبت الإيطالي «أنطونيو كونتي» أنه مدرب من طراز منفرد بعدما نجح في قيادة «تشيلسي» لاستعادة توازنه سريعاً بعد السقوط أمام «بيرنلي» على ملعبه ووسط جماهير في افتتاح المنافسات، حيث حقق الفوز في مواجهتين قويتين أمام «توتنهام» و«إيفرتون»، وذلك برغم النقص العددي بسبب الإصابات أو الإيقافات أو حتى ضعف التدعيمات بسوق الانتقالات الصيفية الحالية.

واستعاد «تشيلسي» روح البطل وأكد أنه قادر على الدفاع عن لقبه للاحتفاظ بـ«بريميرليغ» للموسم الثاني على التوالي في ظل تألق الثنائي «فابريجاس» و«بيدرو»، كما سيزداد الفريق قوة بعودة نجمه «إيدين هازارد»، 

نجح المهاجم الإسباني الشاب «ألفارو موراتا» أنه عند حسن ظن مدربه «كونتي» بعدما تألق وأحرز وصنع أهداف وأكد أنه قادر على صناعة ربيع «تشيلسي» في الفترة المقبلة.

«المارد يخرج من القمم»

أكد «مانشستر يونايتد» أنه سيكون منافسة مرشح من الدرجة الأولى لاعتلاء منصة التتويج بعد غياب دام 4 مواسم متتالية، بعدما عثر المدرب البرتغالي «جوزيه مورينيو» على النغمة المفقودة ليقدم الفريق تحت قيادته عرضاً مبهج للغاية فنياً ورقمياً، فخلال 3 مباريات حقق فيها الفوز جميعاً لم تستقبل شباكه أي هدف مقابل 10 أهداف أحرزهم بمعدل أكثر من 3 أهداف في المباراة الواحدة.

«المصري يحتاج الثقة»

على مدار 3 جولات، ظهر المحترف المصري «أحمد حجازي» مدافع «وست بروميتش ألبيون» بمستوى جيد أهله للحصول على جائزة أفضل لاعب بإحدى المباريات، إلا أن خطأه خلال مواجهة «ستوك سيتي» الأخيرة يؤكد أن أمامه تحدي كبير ليقوي شخصيته وأن تألقه في الفترة المقبلة سيثبت أقدامه.

ولا يختلف الحال مع الموهوب المصري «رمضان صبحي» الذي يخوض موسمه الثاني على التوالي مع «ستوك سيتي» ولكنه يحتاج للحصول على فرصة للمشاركة بشكل أكبر من أجل اكتساب المزيد من الثقة التي ستساعده على تطوير مستواه.

«فشل رغم الملايين»

أثبتت عدة فرق ضعفها وعدم قدراتها على إحداث طفرة في نتائجها بالموسم الحالي بالمقارنة بنظيره السابق، برغم ما أنفقته من ملايين الدولارت خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، وعلى رأسها «ويست هام يونايتد» الذي ظهر متخبط للغاية وبالرغم من الصفقات الكبيرة التي دشنها، كما ظهر مدربه «بيليتش» فاقد للسيطرة على لاعبيه.

وفي نفس الإطار، جاء فريق «برايتون» عقيم هجوميا لم يسجل أي هدف حتى الآن، مثلهم مثل «كريستال بالاس» الذي فقد كل هويته مع المدرب الهولندي «فرانك دي بور»، فيما قدم فريق «واتفورد» مستويات متباينة فتارة جيد وتارة متراجع ومفكك.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

البريميرليغ أرسنال ليفربول مانشستر سيتي تشيلسي