توقع «محمد البكيري»، رئيس تحرير جريدة «النادي» الرياضية، التي أغلقت أبوابها مؤخرا، بأن عددا آخر من الصحف السعودية في طريقه لغلق أبوابه؛ مؤكدا أن صحف المملكة تعاني من أزمات كبرى وتحتاج تدخلا حقيقيا.
وأضاف «البكيري» في مداخلة مع قناة «العربية» أنه لا توجد جريدة سعودية واحدة تربح حاليا، كما ان الأوضاع ازدادت سوءا عن الأعوام الماضية، مؤكدا أن أرقام التوزيع تؤكد استمرار المعاناة مع عدم وجود حلول لها، مما يهدد المزيد من الصحف بغلق أبوابها.
وأكد «البكيري» أنه طرح عددا من المقترحات قبل شهرين في إدارة مؤسسة «عكاظ»، وذلك في محاولة منه لتفادي إغلاق النادي، ولكن النتيجة في النهاية جاءت بإغلاق الجريدة.
استودعناكم الله
جدير بالذكر أنه من فترة لأخرى تعلن إحدى المؤسسات الصحفية السعودية عن غلق مطبوعة ورقية؛ والأحد حملت الصفحة الأولى لـ«النادي» بروازا أبيض تحت عنوان رئيسي استودعناكم الله. صحيفة النادي بنسختها الورقية تودع قراءها بعد 28 عاما.
الجريدة السعودية ظلت تصدر لأكثر من 28 عاما وأعلن عن إغلاقها ورقيا عقب قرار مجلس إدارة مؤسسة «عكاظ» للصحافة والنشر بإيقاف إصدارها وإغلاقها نهائيا، بسبب أعباء وخسائر مادية أدت إلى إلغاء جميع الوظائف بها.
وسلمت إدارة النادي موظفيها السابقين خطابا جاء فيه: «إنفاذا لقرار مجلس إدارة مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، والمتضمن إيقاف إصدار صحيفة النادي، وإغلاقها نهائيا، وإلغاء جميع وظائف العاملين بها، وذلك لما شكله صدورها من أعباء وأضرار وخسائر على المؤسسة، وإنهاء خدمات جميع العاملين بها بناء على المادة رقم (74) من تعديلات نظام العمل».
