«رايتس ووتش» تطالب ميانمار بوقف الانتهاكات بحق مسلمي «الروهينغا»

الخميس 31 أغسطس 2017 11:08 ص

طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، الأربعاء، حكومة ميانمار السماح بإجراء تحقيقات في ملابسات نشوب 10 حرائق على الأقل في ولاية أراكان، وتعرض مدنيي «الروهينغا» من الأقلية المسلمة لانتهاكات، كما دعت حكومة ميانمار إلى وقف انتهاكاتها والسماح بإجراء تحقيقات في الأحداث المنافية لحقوق الإنسان في المنطقة.

وقال تقرير صادر عن المنظمة الحقوقية الأمريكية غير الحكومية إن صورًا التقطها أقمار اصطناعية أظهرت نشوب 10 حرائق على الأقل في أراكان، فور تعرض قسم للشرطة لهجمات الجمعة.

وأكد التقرير أن مناطق نشوب الحرائق تتوافق مع الادعاءات التي وردت في وسائل الإعلام، حول حرق قرىً مع ساكنيها.

ومنذ الجمعة الماضي يرتكب جيش ميانمار انتهاكات الجسيمة في شمالي إقليم أراكان، من استخدام للقوة المفرطة ضد مسلمي «الروهينغا»، بحسب تقارير إعلامية.

وأعلن مجلس «الروهينغا» الأوروبي، الاثنين، عن مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان، خلال 3 أيام فقط.

وجاءت الهجمات بعد يومين على تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة «كوفي عنان»، لحكومة ميانمار تقريرًا نهائيًا حول تقص للحقائق في اعمال عنف ضد مسلمي «الروهينغا» في أراكان.

«هيومن رايتس» أعربت عن مخاوفها أن تكون الحرائق مسببة، فضلًا عن أن يكون عددها وحجمها أكثر من المُعلن عنه، وأن تكون الامطار والمشاكل التكنولوجيا الناتجة عن دقة تصوير الأقمار الاصطناعية تمنع التأكد من ذلك.

وشددت المنظمة على أنه من الصعب البت في طبيعة الحرائق المذكورة، إلا أنها أكدت التشابه إلى حد كبير حالات إضرام النار التي استهدفت مسلمي «الروهينغا» على نطاق واسع؛ بين عامي 2012 و2016.

واعتبر التقرير أن الهجمات التي تستهدف قوات الأمن لا يمكن أن تستخدم ذريعة لارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، ودعا حكومة ميانمار إلى وقف انتهاكاتها.

وكانت المنظمة أعلنت في تقرير سابق لها، في نهاية العام الماضي، أن أكثر من 87 ألفًا من مسلمي الروهينغا لجأوا إلى بنغلاديش المجاورة، بسبب ضغوطات الجيش وانتهاكات حقوق الإنسان، وأن قرى المسلمين تعرضت لحرق ووقعت حالات تحرش واغتصاب هناك.

  كلمات مفتاحية

هيومان رايتس ووتش الروهينغا ميانمار أقلية مسلمة أراكان كوفي عنان عنف انتهاكات

مذيعة بالجزيرة: هل يغضب خادم الحرمين للروهينغا؟