تضامن دولي مع «بي إن» بعد قرصنة السعودية لقنواتها الرياضية

الخميس 31 أغسطس 2017 11:08 ص

طالبت مجموعة «بي إن» الإعلامية السلطات السعودية بوقف قناة «BeOutq» التي تبث مباريات رياضية بصورة غير مرخصة ووصفتها بالقرصنة، كما دعت لإجراء تحقيق في هذا العمل غير القانوني.

جاء ذلك في بيان لمجموعة «بي إن» وعدد من المنظمات الرياضية ومؤسسات الإعلام الرياضي ومنظمات عالمية لمكافحة القرصنة.

وعبرت المجموعة عن أملها في أن تحترم السلطات السعودية قوانين الملكية الداخلية والقوانين الدولية والتزاماتها واتفاقاتها الدولية لحماية حقوق الملكية الفكرية، وأكدت أنها تبحث جميع الخيارات القانونية لحماية حقوقها.

وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إنه يدعم «بي إن سبورت» في اتخاذ أي إجراء قانوني لحماية حقوقها.

وأكد مسؤولو الإعلام في الدوري الإسباني لكرة القدم أنهم سيساعدون «بي إن سبورت» لوقف بث محتواها الإعلامي على قنوات «BeOutq» في السعودية.

أما الاتحاد الدولي لمكافحة القرصنة السمع بصرية فأكد أنه يدين القرصنة، وأنه يقف بشكل كامل مع مجموعة بي إن.

وواصلت قناة «BeOutq» سقطاتها، بعد بثها مباراة «المنتخب الإماراتي» ونظيره السعودي بشكل غير قانوني ودون الحصول على موافقة من الناقل الرسمي والحصري مجموعة قنوات «بي إن سبورت» القطرية.

وكانت قناة «BeOutq» قد أعلنت منذ أيام عزمها بث مباراة الإمارات والسعودية التي أقيمت، الثلاثاء، على استاد «هزاع بن زايد»، ضمن منافسات الجولة التاسعة من المجموعات الثانية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 بروسيا، والتي انتهت بهزيمة السعودية بنتيجة هدفين مقابل هدف.

وتفاجأ جمهور «بي إن سبورت» بقيام القناة بوضع شعارها على منتصف الشاشة بين فترة وأخرى، وهو أمر لم يعتادوا عليه من ذي قبل، ولكنها فيما يبدو محاولة منها لمواجهة عمليات السرقة التي تتعرض لها من قبل «BeOutq».

ولم تفلح القناة السعودية في مخططها، حيث سرعان ما نجحت مجموعة قنوات «بي إن سبورت» في قطع البث عنها، بل وتم إيقاف جميع صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي نظير قيامها بالقرصنة غير القانونية، وهو ما أثار تهكم وسخرية متابعيها، الذين طالبوها بإعادة الأموال التي حصدتها واتهموها بالسرقة مرتين من «بي إن سبورت» ثم من المتابعين.

وتواجه «بي إن سبورت» هجمة شرسة وحملة مقاطعة من قبل حكومات السعودية والإمارات ومصر والبحرين في إطار قرارهم بحصار دولة قطر، ليتم بعد ذلك منع بث مجموعة القنوات القطرية ومنع بيع أجهزة الاستقبال الخاصة بها.

وتمتلك مجموعة قنوات «بي إن سبورت»، حقوق بث مباريات الدوريات الخمس الكبرى والبطولات القارية المختلفة وبطولات «الفيفا» وعلى رأسها كأس العالم بشكل حصري ولعدة سنوات قادمة.

  كلمات مفتاحية

قطر السعودية بي إن سبورت