على رغم قلة عدد الأعمال السينمائية الإماراتية سنويا، فما زال بعض الشباب العاملين بصناعة الأفلام قادرين على طرح قضايا مثيرة للجدل.
فيلم «الرجال فقط عند الدفن»، للمخرج الإماراتي «عبدالله الكعبي»، يتناول المثلية الجنسية، وهو الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج الشاب، وربما يكون الفيلم الأول للإمارات الذي يدخل سباق «الأوسكار» للأفلام الأجنبية.
الفيلم يدور حول سر الأم الذي تكتشفه ابنتاها بعد وفاته، وتأثيره على بقية العائلة.
وعلى النقيض من اسم الفيلم المعني بالذكورية يتمحور الفيلم حول قصص نسائية خاصة يصعب تناولها في المجتمعات العربية.
وبحسب «سي إن إن» عربي فإن الفيلم لا يخلو من القدرة على إدهاش المشاهد بحقائق لا تخطر على بال له.
لكن الحوار المكرر المباشر، أحيانا، مع الأداء المسرحي للأبطال، وبالتالي عدم التركيز على الصورة قللوا من قيمة الفيلم.