موقع تركي: «دحلان» و«الجربا» يعدان خطة لاحتلال إدلب عبر «ب ي د»

الخميس 31 أغسطس 2017 07:08 ص

تحدث موقع تركي اليوم الخميس، عن تجنيد الرئيس الأسبق للائتلاف السوري المعارض، «أحمد الجربا»، لـ 3 آلاف مقاتل عشائري لصالح تنظيم «ب ي د» وذلك بتوجيه من «محمد دحلان» المقرب من الإمارات وإسرائيل.

وأوضح موقع «خبر 7» أن هدف «الجربا» شن هجوم على محافظة إدلب، كبرى معاقل المعارضة السورية، بعد انتهاء عملية الرقة الواقعة بقبضة تنظيم الدولة الإسلامية.

وأكد أن «دحلان» عقد اتفاقا مع الولايات المتحدة عبر «الجربا»، بضم 3 آلاف مقاتل لصفوف تنظيم «ب ي د»، الامتداد السوري لمنظمة «بي كا كا».

وأشار الموقع التركي إلى أن «الجربا» أنشأ مقرا لقواته في محافظة الحسكة السورية، بهدف الاعداد للهجوم على إدلب.

وكان «دحلان عقد لقاء مع وزير الدفاع السوري «فهد جاسم الفريج»، ورئيس المخابرات «علي مملوك»، في العاصمة المصرية القاهرة صيف 2016، تعهد خلاله بتكفل أعباء ومصاريف عملية احتلال مدينة حلب، بحسب الموقع.

ووفقا للموقع، قدمت الإمارات للنظام السوري مبلغ 1.5 مليار دولار عبر وسيطها «دحلان»، عقب سيطرته على مدينة حلب بعد حصار استمر 8 أشهر.

وشددت على أن «دحلان» يخطط لمشروع في إدلب، يشبه ذلك الذي طبّق في حلب.

وتتمثل خطة وهدف دحلان من مشاريعه، تقويض دور الائتلاف السوري المعارض، وإنشاء كتلة جديدة ترعاها مصر والإمارات والسعودية.

ومن ناحية أخرى كشف النقاب عن أن «دحلان» كان له تأثيرا كبيرا في بسط النظام السوري سيطرته نهاية عام 2016 على مدينة حلب التي كانت تسيطر عليها المعارضة، وأنه قدم جميع أنواع الدعم للنظام السوري الذي حاصر حلب.

ولم يكن دعم «دحلان» دعما ماديا فقط، بل إنه ساهم في دعم الجيش المصري للنظام السوري بآلاف الصواريخ وأطنان الذخائر. وفي نهاية المطاف فشلت قوى المعارضة في التصدي للحصار لتضطر للانسحاب من حلب. والآن هناك مساع مشابهة تستهدف إدلب التي تعتبر أهم معاقل المعارضة بعد سقوط حلب.

ولا تزال مساعي دحلان، الفلسطيني الأصل، مستمرة للقضاء على الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وتشكيل كيان جديد يسير تحت مظلة مصر والإمارات والسعودية.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

الجربا دحلان إدلب سوريا