أكراد سوريا يطلقون مشروعا جديدا لتنظيم الزيارات لكردستان

السبت 2 سبتمبر 2017 08:09 ص

قال مسؤولون أكراد في شمالي سوريا إنهم سيصدرون وثائق سفر جديدة للمسافرين لكردستان العراق.

وأعلنت مديرية التأشيرات التابعة للإدارة الكردية في شمال سوريا أنها تعمل على مشاريع جديدة.

وقال شيرو محمد مسؤول دائرة تأشيرات الدخول والخروج في روج افا (كردستان السورية) إنه وفق المشروع الجديد تم تخصيص يوم لكل مدينة في مناطق الإدارة الذاتية، لتسيير طلبات سكانها الراغبين في زيارة الإقليم”.

وأشار محمد إلى وجود شروط محددة لقبول طلبات الزيارات لكردستان.

ولن تكون نماذج طلبات التأشيرة ووثائق السفر الخاصة متاحة إلا للأكراد السوريين.

يذكر أن التأشيرات إلى كردستان العراق للأكراد السوريين الذين يعيشون في روج افا ليست متاحة للجميع.

وقال «محمد» إنه بالنسبة للأشخاص الذين يعبرون من روج آفا إلى إقليم كردستان، يكون هناك شروط معينة.

وأضاف أن الأفضلية للمصابين بأمراض مزمنة أو من تتطلب حالاتهم عمليات جراحية خارج روج آفا، حيث سيتم السماح يوميا بمرور نحو 30 شخصا ممن تنطبق عليهم شروط الزيارة”.

وبدأت إدارة التأشيرات في روج آفا عملها عام 2015.

ووفقا لمدير التأشيرات، فإن أكثر من 100 شخص يعبرون من روج افا إلى إقليم كردستان يوميا، وبعضهم لزيارة وأخرى للعلاج.

وأشار إلى أن الإدارة بصدد إطلاق مشروع إصدار جوازات سفر داخلية، بين مناطق الإدارة الذاتية، وإقليم كردستان.

المعبر وبحسب القائمين عليه يوفر 35% من أجور النقل على البضاعة المستوردة، بالمقارنة مع معبر بيشخابور (سيمالكا)، إضافة إلى السرعة في النقل كما يقول تاجر الإسمنت عدنان المشرف.

ولا تمنح تأشيرات الدخول إلى كردستان العراق إلا عند معبر بيشخابور الحدودي.

وتتولى سلطات حكومة إقليم كردستان عند المعبر الحدودي مسؤولية القيام بإجراءات نماذج السفر التي ترسلها مديرية تأشيرات روج افا.

وفي 16 يناير/ كانون الثاني 2013، فتحت حكومة إقليم كردستان معبر كردستان - روج آفا الحدودي عبر إنشاء جسر عائم عبر نهر دجلة، على بعد كيلومتر واحد تقريبا من نقطة الانطلاق العراقية السورية التركية.

وبعد اندلاع الحرب الأهلية السورية عام 2011، ظلت الحدود السورية التركية مغلقة.

وتم إغلاق معبر فيشخابور أكثر من مرة، حيث إن الخلافات السياسية بين إقليم كردستان وحزب الاتحاد الديمقراطي، تلقي بظلالها على أوضاع المنفذ الحدودي.

وحزب الاتحاد الديمقراطي هو أكبر الأحزاب التي تقود الإدارة الذاتية والتي تسيطر على معظم المناطق الكردية، ومساحات أخرى على الشريط الحدودي مع تركيا، بعد معارك جرت بين قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الكرد عمودها الفقري، وتنظيم الدولة الإسلامية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سوريا الأكراد تركيا معبر إقليم روج آفا