الوجه الآخر لـ«هوليوود» .. تفشي العنصرية في قلعة السينما العالمية

السبت 2 سبتمبر 2017 08:09 ص

نشرت صحيفة «آي»، مقالًا كتبته الصحفية «آليس جونز» عن هوليوود، وتفشي العنصرية في قلعة السينما العالمية.

وتناولت الكاتبة في مقالها ما كتبته الممثلة «كلوي بينيت» على مواقع التواصل الاجتماعي عندما سُئلت لماذا غيرت اسمها العائلي من «وانغ» إلى «بينيت»، فردت أنها فعلت ذلك من أجل أخذ فرصتها في هوليود التي تمارس العنصرية، ولم تكن لتختارها في دور سينمائي واسمها صيني.

وقالت الكاتبة الصحفية، «آليس»، إن «عنصرية هوليوود لا تخفى على أحد له علاقة بصناع السينما، أو أي مشاهد تابع أفلامًا في القرن الماضي. ومع ذلك فإن الحكايات الشبيهة بحكاية كلوي بينيت تتوالى وتتصدر عناوين الصحف وتثير سخط الناس».

وتشير الكاتبة إلى أن «كلوي» ليست الأولى التي وصفت هوليوود بالعنصرية، فقد أصدر «إيد سكرين» بيانًا يعلن فيه عدم القيام بدور «ين ديمياو» في فيلم «هيلبوي» مثلما أعلنه عنه لأن شخصية الرواية تتعلق برجل من أصول آسيوية، وسكرين ممثل بريطاني أبيض، وكان اختياره للدور موضوع جدل.

وتختتم الكاتبة موضوعها في صحيفة «آي»، بالقول إن «كلوي محقة فيما كتبت، وهوليوود عنصرية، ولكن العالم يتغير، وحان الوقت لتتغير صناعة السينما وتلحق بالركب».

 

المصدر | الخليج الجديد + بي بي سي العربية

  كلمات مفتاحية

هوليوود تمييز عنصرية تمثيل فنانيي صناعة السينما السينما العالمية