قبل «ديمبا با».. 3 نجوم تحدوا العالم وساندوا قضايا المسلمين والإنسانية

الأحد 3 سبتمبر 2017 07:09 ص

شن المهاجم السنغالي «ديمبا با»، نجم نادي «بيشكتاش التركي» و«تشيلسي الإنجليزي» سابقاً هجوما عنيفا حكومة «ميانمار» بسبب المجازر التي ترتكبها بحق المسلمين الروهينغا في إقليم «أراكان»، جاء ذلك على هامش أدائه فريضة الحج.

وصرح «ديمبا با»: «أعتقد أن الله سيسألنا كمسلمين عن هذه الأحداث حين نقف بين يديه يوم الحساب»، وطالب المجتمع الدولي بالتحلي بالمسؤولية إزاء تلك المجازر، وأضاف أن العالم يشاهد ما يحدث في «أراكان»، لكن لا أحد يتحرك.

ويرتكب جيش «ميانمار» انتهاكات جسيمة ضد الإنسانية شمالي إقليم «أراكان»، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغا.

وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مؤخراً ارتفاع عدد اللاجئين الروهينغا الفارين من إقليم «أراكان»، إلى بنغلاديش إلى 73 ألف شخص، منذ 25 أغسطس الماضي.

وأعاد موقف المهاجم «السنغالي ديمبا با» المساند لمسلمي الروهينغا، إلى الأذهان مواقف عدد من نجوم الرياضة العالمية المساندة لقضايا المسلمين والإنسانية حول العالم، ونستعرض أبرزهم من خلال هذا التقرير.

«محمد علي كلاي»

تاريخ الرياضية العالمية لا يمكن أن ينسى موقف الملاكم «الأمريكي محمد علي كلاي» من حكومة بلاده ورفضه للحرب  ضد فيتنام، رغم أن موقفه كلفه سحب لقب العالم منه وحرمانه من ممارسة رياضته المفضلة والزج به إلى سجن العسكر الأمريكي، إلا أنه نال احترام وتقدير العالم.

«عمر فريديريك كانوتيه»

عرف «كانوتيه» نجم «منتخب مالي» و«أشبيلية الإسباني» بمساندته لقضايا الإسلام والإنسانية حول العالم، فكان أحد المساندين وبشدة للقضية الفلسطينية ضد الانتهاكات الإسرائيلية واحتل بأحد أهدافه بالكشف عن قميص يحمل اسم فلسطين.

وحرص «كانوتيه» على التبرع 600 ألف يورو للحفاظ على مسجد أثري بمدينة أشبيلية كانت السلطات الإسبانية تنوي هدمه ولا يوجد غيره في المنطقة المحيطة به ما يحرم السكان المسلمين من وجود مسجد يجمعهم على الصلاة جماعة، كما دشن حملة لحث المسلمين في إسبانيا على صلاة الفجر.

«محمد أبو تريكة»

لم يغب «محمد أبو تريكة» نجم كرة القدم المصرية يغب يوما عن قضايا أمته، فانتصر لرسول الله «سيدنا محمد» -صلى الله عليه وسلم- بعد الإساءات الأوروبية خلال المباراة النهائية من بطولة «كأس أمم أفريقيا» عام 2006 برفع قميص يحمل جملة «فداك أبي وأمي يا رسول الله».

وفي بطولة «كأس أمم أفريقيا» عام 2008، ساند «محمد أبو تريكة» سكان قطاع غزة من الفلسطينيين العزل ضد الحصار والغارات الجوية الإسرائيلية، فرفع شعار «أنقذوا غزة»، لتبقى بذلك مواقف اللاعب الخلوق الملقب بـ«أمير القلوب» نموذجا يحتذي به بين كل رياضيين العالم.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ديمبا با الروهينغا محمد علي كلاي كانوتيه أبو تريكة