أوضح رئيس الغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة «ماهر جمال» أن «نفقات الحجاج، من الداخل والخارج، خلال هذا العام يمكن أن تبلغ 20-26 مليار ريال (5.33 مليار إلى 6.67 مليار دولار) مقابل 14 مليار ريال (3.73 مليارات دولار) العام الماضي».

وبحسب «جمال»، فإن الزيادة مردها «زيادة عدد الحجاج بنسبة 20%» هذا العام.

وأعرب «جمال» عن أمله في أن تستقبل المملكة «6 ملايين حاج و30 مليون معتمر بحلول 2030».

يشار إلى أن عدد حجاج هذا العام بلغ مليونين و350 ألفا، بينهم مليون و750 ألفا قدموا من خارج المملكة، يمثلون 168 جنسية مختلفة وينفق كل حاج عدة آلاف من الدولارات أساسا في السكن والتغذية والهدايا، بخلاف مصاريف النقل الجوي.

وكان وزير الحج والعمرة «محمد صالح بن طاهر بنتن» أشار إلى أن العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» أصدر موافقة على رفع الطاقة الاستيعابية للحجاج في موسم حج هذا العام 1438 للهجرة.

وكان قرار التخفيض الذي اتخذ بسبب أعمال التوسعة التي يشهدها الحرمان الشريفان، شمل حجاج الخارج بنسبة 20%، وحجاج الداخل بنسبة 50%، مع التشديد على ضرورة الالتزام بتنفيذ قرار سابق بعدم حج المواطنين أو المقيمين أكثر من مرة واحدة كل 5 سنوات

يذكر أن حصة كل دولة من الحجاج مرتبطة باتفاقيات سابقة، وهي حاج واحد لكل ألف شخص، أو ألف حاج في المليون نسمة لكل دولة تبعا لإجمالي عدد السكان.