أعلن «التحالف العربي»، الأحد، استهداف مركز اتصالات «نشط» لجماعة «الحوثي» في إحدى المناطق التابعة لمحافظة حجة اليمنية، قبالة الحدود الجنوبية للسعودية، وسط تصاعد المعارك في الشريط الحدودي.

فيما لقى 5 من خبراء تفكيك الألغام التابعين للجماعة حتفهم بالمحافظة ذاتها جراء قصف للقوات الموالية لحكومة الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي».

ونقلت قناة «الإخبارية» السعودية الرسمية، الأحد، إن «قوات التحالف استهدفت مركز اتصالات لعناصر ميليشيات الحوثي المسلحة في مديرية وشحة بمحافظة حجة، على الحدود الجنوبية للمملكة».

وأضافت القناة، نقلا عن مصادر في التحالف لم تسمها، أن «المركز المستهدف يتبع جماعة الحوثي وتستخدمه لتوجيه عناصرها»، دون إضافة تفاصيل أخرى.

وفي وقت سابق، أعلنت قناة «المسيرة» الحوثية أن مديرية وشحة تعرضت، السبت، لغارتين من «التحالف العربي»؛ ما أسفر عن سقوط 3 مدنيين.

وأفادت القناة بأن الغارتين استهدفتا منزل الزعيم القبلي «علي المقضي»؛ ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم امرأة وطفل، وإصابة 5 آخرين.

وفي تطور آخر، أعلن الجيش اليمني، الأحد، مقتل 5 خبراء ألغام «حوثيين» في ساحل ميدي، بمحافظة حجة.

وقال بيان، نشره المركز الإعلامي للمنطقة الخامسة في الجيش اليمني، عبر صفحته على «فيسبوك»، إن زورقا عسكريا تابعا لـ«الحوثيين» حاول التسلل إلى مناطق بحرية خاضعة لسيطرة قوات المنطقة في ميدي على سواحل البحر الأحمر غربي البلاد.

وأضاف البيان أن الزورق كان على متنه فريق هندسي لزراعة الألغام، لافتا إلى أن «قوات المنطقة تمكنت من تدمير الزورق بصاروخ (21 بحر بحر)، وقتل فريق هندسي لزراعة الألغام البحرية كان على متنه وضم 5 أفراد».

وتمكن الجيش اليمني خلال الأيام الماضية من السيطرة على أجزاء واسعة من مدينة ميدي، الساحلية بمحافظة حجة.

ويشهد اليمن، منذ خريف 2014، حربا بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي جماعة «الحوثي»، والقوات الموالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» من جهة أخرى، مخلفة أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.