مصدر يمني: قرار حوثي باعتقال «صالح» ونقله لصعدة

الاثنين 4 سبتمبر 2017 01:09 ص

قال مصدر يمني، اليوم الإثنين، إن ميليشيات الحوثيين قررت اعتقال حليفها الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» من مقر إقامته في صنعاء ونقله إلى محافظة صعدة.

ونقلت قناة «العربية - الحدث» عن المصدر تأكيده على صدور قرار من ميليشيات الحوثي بإنهاء التحالف مع حزب «المؤتمر الشعبي العام» برئاسة «صالح».

في المقابل، قالت مصادر إعلامية مقربة من الرئيس المخلوع إنه سيظهر مساء اليوم الإثنين في لقاء تليفزيوني.

وبحسب ما نقل موقع (المؤتمر.نت) التابع للحزب الذي يترأسه «صالح»، فإن قناة «اليمن اليوم» المملوكة للسفير «أحمد علي» نجل «صالح»، ستبث اللقاء في الثامنة والنصف.

وشهدت الأيام الماضية زيادة في حدة التوتر بين حليفي الانقلاب؛ الحوثي و«صالح»، حيث بدأت قيادات مقربة من «صالح» في الفرار والاحتماء بقبائلها، خصوصاً بعد تسريب قائمة باغتيالات حوثية.

فيما أفادت مصادر إعلامية يمنية بوصول قيادي في حزب «المؤتمر الشعبي» مقرب من الرئيس المخلوع إلى محافظة شبوة قادما من العاصمة اليمنية.

وأصيب (صلاح) نجل الرئيس المخلوع في الاشتباكات التي وقعت في جولة المصباحي بصنعاء، مساء السبت الماضي، بحسب مصادر حوثية.

وشهدت العاصمة اليمنية الفترة الماضية توترا كبيرا واستنفارا للحوثيين وقوات «صالح» بعد اشتباكات بين الطرفين أوقعت قتلى.

ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسؤولين عسكريين وأمنيين يمنيين أن «صالح» ربما يكون قد وضع قيد الإقامة الجبرية في «صنعاء».

وأوضح المسؤولون -الذين اشترطوا عدم ذكر أسمائهم- أن «صالح» لم يغادر منزله منذ نحو أسبوع، وهو ما يعزز التكهن بأن حلفاءه «الحوثيين» وضعوه قيد الإقامة الجبرية، وفق قولهم.

وتأتي هذه الأنباء بعد أيام من خلافات بين الطرفين تحولت إلى اشتباكات دامية في العاصمة.

وقالت «وكالة الصحافة الفرنسية» إن بوادر الانشقاق بين «صالح» و«الحوثيين» ظهرت إلى العلن بعد أن وصفهم بأنهم «ميليشيا» فردوا عليه واتهموه بـ«الغدر».

وهذه أبرز أزمة بين «الحوثيين» والموالين لـ«صالح» منذ تحالفهم في 2014 للسيطرة على مساحات واسعة من اليمن ومواجهة القوات الحكومية المدعومة من «التحالف العربي».

  كلمات مفتاحية

اليمن صالح الحوثيين

«صالح» ينفي أنباء عن قرار حوثي بإنهاء التحالف معه واعتقاله