مقتل 17 مدنيا في مجزرة طائفية مروعة بريف حماة

الأربعاء 6 سبتمبر 2017 05:09 ص

قتل أكثر من 17 مدنيا سوريا في مجزرة طائفية مروعة، من ضمنهم 11 شخصا من عائلة واحدة بينهم 7 أطفال، على يد عناصر المخابرات العسكرية وميليشيات الدفاع الوطني، في مزرعة الهوات التابعة لقرية «معرزاف» في ريف حماة.

وجاءت المجزرة الطائفية ثأرا لمقتل أحد عناصر الدفاع الوطني يدعى «حيدر مرهج» الذي يتحدر من قرية «أصلية» ذات الغالبية العلوية، حيث وجدت جثته ممددة على الطريق الواصل بين قريتي «معرزاف وأصلية» غرب حماة.

يشار إلى أن قوات «الأسد» وميليشيات الدفاع الوطني سيطرت على عدة مناطق في ريف حماة، في نهاية مارس/آذار الماضي، بينها بلدة معرزاف، وذلك بعد انسحاب الفصائل المقاتلة إلى المناطق المحررة في الريف الحموي، تحت ضغط القصف الجوي الذي نفذته الطائرات الروسية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنفذ فيها ميليشيات «علوية» مذبحة بحق مدنيين «سنة» عزل خلال السنوات الست الماضية، فقد وثقت منظمات وشبكات حقوقية، ارتكاب عدة مجازر ذات طابع طائفي في أرياف حماة وحمص ودمشق واللاذقية وغيرها.

وأفاد مصدر مطلع لـ«القدس العربي» بأن معظم عائلة «مرهج» هم متطوعون لدى المخابرات العسكرية، وأن أحد افراد عائلته هو أحد منظمي الميليشيات التي هاجمت العائلات السنية وقتلت العديد منهم.

وأكد المصدر أن من بين القتلى 11 ضحية من «عائلة الجويد»، فيما بقي قاتل «حيدر مرهج» مجهول الهوية.

وأعادت هذه المجزرة إلى الأذهان مجزرة القبير التي ارتكبها شبيحة النظام بذات الطريقة وفي نفس المنطقة عام 2012.

يشار إلى أن مزرعة القبير أيضا تتبع بلدة معرزاف، حيث داهمت قوات النظام وشبيحته المزرعة مرتكبين مجزرة بحق كل من عثروا عليه فيها، ولم يخرجوا منها إلا بعد قتل 78 مدنيا جلهم أطفال ونساء.

  كلمات مفتاحية

سوريا ميليشيات الأسد ريف حماه مجزرة طائفية

ثمانية أعوام على مجزرة الحولة.. عدالة غائبة وجناة طلقاء