نشطاء يستنكرون "تعرية" المعتقلين بسجون الإمارات

السبت 28 يونيو 2014 12:06 م

أسامة بدر - الخليج الجديد

قال الناشط الإماراتي «أحمد منصور» فى تغريدات له قبل أيام عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه تعرض للتفتيش عاريا بالكامل وطُلب منه الصعود والنزول عدة مرات من الأمام والخلف، تطابق ذلك مع رواية الناشط البدون «أحمد البلوشي» الذي أكد أنه تم تجريده من ملابسه تماما قبل أن يتم تفتيشه تفتيشا مهينا من قبل قوات الأمن بسجن «الوثبة».

أثارت التغريدات غضب نشطاء الإمارات ما دفعهم لتدشين حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس الجمعة، تحت وسم «#لماذا_تعرية_السجناء_في_الإمارات»، تداولوا خلالها استنكارهم لوقائع تعرية المعتقلين، معبرين عن أسفهم لأن تحدث هذه الممارسات الغير أخلاقية فى دولة الإمارات.

ونشر حساب «المواطنون السبعة» تغريدات له عبر الوسم جاء فيها أن السجانين يقومون بتعرية المعتقلين من كامل ملابسهم بحجة التفتيش، في إذلال مهين لهم، مؤكدا أن «هذه الممارسات لا تقتصر علي معتقلي الإمارات فقط، وإنما تتم بحق كل السجناء وهو ما يناقض اتفاقية التعذيب التي وقعت عليها الإمارات».

وتابع الحساب مؤكدا أن «أجهزة الأمن تتعمد الاعتماد على النيباليين لممارسة وحشية وسادية في تنفيذ الانتهاكات»، مطالبا المعنيين بسرعة التحرك ضد هذا الانتهاك الخطير، والتدخل لوقف هذه الهمجية الأمنية ضد المعتقلين السياسيين في الإمارات.

بينما أوضح مغرد آخر أن «أسلوب تعرية المعتقلين غير مستغرب قائلا:  دولة فيها سجون سرية وتعذيب للمعتقلين وانتهاك حقوقهم وحقوق ابناءهم فلا تستغرب من هالاسلوب اللااخلاقي».

وأضاف آخر: «عندما تعرون البشر بهذه الطريقة المهينة هل ستكتشفون اسلحة ام اوراق كتبت ضدكم فعلا غباء لا تبرير له».

بينما عبر أحدهم عن ألمه قائلا: «مؤلم هو أن أبناء شعب الإمارات تحت رحمة قيادة أمنية ومستشارين لا يملكون أخلاق الإسلام ولا مروءة الجاهلية».

  كلمات مفتاحية