قتل جندي سعودي الثلاثاء، في معارك مع الميليشيات الحوثية على الشريط الحدودي للمملكة مع اليمن، وذلك غداة تشييع 3 جنود آخرين.

وقتل الجندي أول «عبدالله بن محمد شراحيلي»، أحد منسوبي حرس الحدود، دفاعا عن أمن الوطن في الحد الجنوبي، في إشارة إلى الحدود الجنوبية للمملكة التي تشهد معارك مع «الحوثيين» منذ أكثر من عامين، حسبما ذكرت «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية (واس).

وبحسب الوكالة، «تم تشييع الجندي شراحيلي في محافظة أحد المسارحة، (تتبع إمارة منطقة جازان، جنوب غرب) بحضور عدد من المسؤولين».

وأعلنت «واس»، مساء الإثنين، مقتل 3 جنود بالحدود الجنوبية للمملكة، وأشارت إلى أن الأمير «محمد بن عبدالعزيز»، أمير منطقة جازان بالنيابة، قدم تعازي القيادة السعودية لذوي الجنود الثلاثة.

غير أن الوكالة لم تذكر تفاصيل إضافية حول ظروف ومقتل أي من الجنود الأربعة.

وبمقتل الجنود الأربعة، يرتفع عدد قتلى المملكة عند الشريط الحدودي إلى 70 عسكريا، سقطوا منذ 10 مايو /أيار الماضي في أكثر جبهات الحرب استنزافا.

ويشهد الشريط الحدودي تصعيدا كبيرا، حيث كثف «الحوثيون» هجماتهم الصاروخية على الأراضي السعودية، وأعلنوا تقدمهم في مواقع عسكرية داخل المملكة.

وفي المقابل تواصل طائرات التحالف العربي شن عشرات الغارات عند المناطق الحدودية مستهدفة مواقع «الحوثيين» وقوات الرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح».

وتسفر الغارات بين الحين والآخر عن سقوط قتلى في صفوف تحالف «الحوثي/صالح»، لكنهم يتكتمون على ضحاياهم في العادة.

ومنذ 26 مارس /آذار 2015، يشن تحالف عربي تقوده الجارة السعودية، حربا على الميليشيات الحوثية والرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، المتهمين بتلقي دعم عسكري إيراني، والذين يسيطرون بقوة السلاح على محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر /أيلول 2014.