ساعات قليلة وتنطلق بطولة «الدوري المصري الممتاز» موسم 2017/ 2018 في نسختها رقم 59، ووضعت إدارات الأندية اللمسات الأخيرة على فرقها استعداداً لخوض المنافسات من خلال تدعيم صفوفها بعدد من اللاعبين المميزين، ولكن يظل العقل التدريبي الذين سيقود هؤلاء اللاعبين هو الأهم.

ونستعرض أبرز التحركات في سوق انتقالات المدربين بـ«الدوري المصري الممتاز» من خلال هذا التقرير. 

اختار 11 من أصل 20 نادياً في «الدوري المصري الممتاز» الاستقرار التدريبي بالاحتفاظ بمدربيهم وأجهزتهم الفنية التي اختتمت معها الموسم الماضي 2016/ 2017، وهذه الأندية هي «الأهلي» ومدربه «حسام البدري»، «المصري البورسعيدي» مع «حسام حسن»، ثم «الرجاء» مع «خالد القماش» و«طنطا» تحت قيادة «خالد عيد» و«مختار مختار» احتفظ بوظيفته مع «الإنتاج الحربي»، وواصل «طارق العشري» مهمته مع «إنبي» و«محمد يوسف» مع «بتروجيت» و«سيد عيد» مع «النصر» و«هانى رمزى» في «الاتحاد» و«أحمد سامي» مع «الجيش»، وأحمد حسام ميدو مع «وادي دجلة».

«نيبوشا.. قاهر الأهلي»

استمرار لمسلسل تغير المدربين بنادي «الزمالك» تقاعد مجلس الإدارة برئاسة «مرتضى منصور» مع «المونتينيجري نيبوشا» ليصبح المدرب رغم 16 في آخر 3 سنوات. 

ويعود استقرار مجلس إدارة «الزمالك» على اختيار «نيبوشا» لسببين رئيسيين، الأول ضعف راتبه ما يتناسب مع قدرات النادي المالية، الثاني وهو الأهم أنه تمكن من الفوز على الغريم التقليدي والمنافس التاريخ «الأهلي» في مباراتين متتاليتين خلال فترة لا تتجاوز الـ10 أيام وذلك خلال قيادته لـ«الفيصلي الأردني» بالبطولة العربية للأندية 2017.

«تمرد جلال على المقاصة»

رغم عدم تتويجه ببطولة خلال الموسم الماضي، إلا أن «إيهاب جلال» يظل أنجح مدرب في مصر الموسم الماضي 2016/ 2017 بعدما قاد «مصر المقاصة» لاحتلال وصافة ترتيب «الدوري المصري الممتاز» عن جدارة واستحقاق.

وكان إعلان رحيل «إيهاب جلال» عن «مصر المقاصة» مفاجأة غير متوقعة للجميع خاصة أنه لم يرحل لينتقل إلى نادي أخر كما كانت الأنباء تربطه بتدريب «الزمالك»، بل أنه حالياً بلا عمل تدريبي ويسعى للانتقال إلى أحد دوريات الخليج.

وبينما يعتقد أن «جلال» رحل عن «المقاصة» بسبب اعتراضه على رحيل عدد من لاعبيه المميزين، إلا أن السبب الحقيقة هو تجاوز المدرب في الحديث مع رئيس مجلس الإدارة.

«عند مؤمن وسموحة»

قرر نادي «سموحة» الإطاحة بمدربه «مؤمن سليمان» بعدما طلب زيادة عقده، وكذلك باقي أفراد الجهاز برغم أن الفريق لم يتطور مستواه معه، أو يحصل على لقب أو مركز متقدم، بالإضافة لرفضه تغيير المدرب العام، واستبداله بآخر، رافضا المساس بجهازه.

«مشجع ينقذ الإسماعيلي»

نجح «خالد سليمان» أحد مشجعي النادي «الإسماعيلي» حيث ساهم في حل أزمة المدرب الأجنبي، بعدما تطوع ورشح «الفرنسي سيبستيان ديسابر»، الذي تربطه به صداقة منذ 2013، وتحدث معه وبالفعل وافق، ومن أجل هذه الصداقة تنازل عن الكثير من الراتب ووافق على أن يتقاضاه بالجنيه المصري.

وسبق لـ«ديسابر» تولي تدريب نادي «آسيك أبيدجان الايفواري»، و«القطن الكاميروني» و«الترجي التونسي»، ثم «ريكرياتيفو الأنجولي» و«الوداد المغربي».

«دعم عودة»

بعدما قررت إدارة نادي «المقاولون العرب» الإطاحة بالمدرب «محمد عودة» تم التراجع عن ذلك، لأن الفريق لم يحقق طفرة مع كل المدربين الكبار الذين تعاقبوا على تدريبه، ومنهم حسن شحاتة، وطارق العشري، فرأوا أنه من باب أولى دعم عودة وإطلاق يده، خصوصا أنه أحد أبناء النادي.

«تجربة جديدة في الأسيوطي»

ستخوض «علي ماهر» أول تجربة له كمدير فني عندما يتولى تدريب فريق «الأسيوطي»، ويتردد أن ذلك كان بترشيح من الإعلامي «مدحت شلبي»، لعلاقة الصداقة الوطيدة بينه وبين «الحاج محمود الأسيوطي» رئيس النادي، وأن هناك أسبابا تسويقية وراء التعاقد معه.

«مغامرة جديدة»

يستعد «النمساوي فرانز شتراكا» لخوض تجربة تدريبية جديدة مع كرة القدم المصرية، بعدما وافق على تدريب نادي «سموحة» حيث نجح أحد الوسطاء اللبنانيين في إقناع رئيس النادي «محمد فرج عامر» بأن رحيله من تدريب «الإسماعيلي» كان بسبب محاولات الإدارة التدخل في عمله.