تعرضت الإعلامية السعودية في قناة «أم بي سي»، «لجين عمران»، إلى موجة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اشتكت من غلاء فاتورتي المياه والكهرباء في مدينة دبي بالإمارات، عبر تطبيق «سناب تشات».

وتصدر وسم «#لجين_عمران» قائمة الوسوم الأكثر تداولاً على مواقع التواصل في السعودية والإمارات لساعات طويلة الجمعة.

وأدت شكوى «لجين» من ارتفاع الفواتير في منزلها في دبي إلى تأجيج هجوم حاد عليها من قبل المغردين الإماراتيين؛ إذ طالبها البعض بمغادرة البلاد، ووصفوا أسلوبها بـ«الاستفزازي»، وشددوا على أنه «من حق المواطن الإماراتي الحصول على امتيازات عن المقيم في البلاد».

كما برز نوع من الجدل بين المغردين السعوديين والإماراتيين؛ إذ اعتبر سعوديون أن دولتهم «تعامل المواطن والمقيم على حد سواء»، وطالبوا بمعاملتهم بالمثل في الإمارات.

بدورها، ردّت «هيئة كهرباء ومياه دبي»، في بيان رسمي عبر «تويتر»، على «لجين»، موضحة أسباب المشكلة، ومستنكرة في الوقت نفسه لجوء الإعلامية إلى مواقع التواصل والأسلوب التهكمي لتقديم شكواها، ومعلنة احتفاظها «بحقها القانوني في اتخاذ الإجراءات اللازمة رداً على التشهير غير المبرر».

وانضمت الكاتبة الإماراتية «مريم الكعبي» إلى كتيبة المهاجمين لـ«لجين»؛ إذ أطلقت عدة تغريدات ضدها، حيث قالت: «عزيزتي لجين عمران: الحقد هو أن نرمي بكلمة غير مسؤولة لتتحرك جحافل الكراهية على دولة استضافتك، وفي وقت قاتل تواجه فيه دولتنا حرب شائعات».

 وأضافت «مريم» في تغريدة أخرى: «عزيزتي لجين عمران أن تحبي دولة ووطناً ليس شعاراً وزيّاً في المناسبات الوطنية، أن تحبّي وطناً يعني أن تكوني حائط صد ودفاع عنه في وقت كالذي نعيشه».

وتابعت: «عزيزتي لجين عمران إذا كان حبك للإمارات هو أن تستثمري نجوميتك في تحريك خلايا نائمة تنتظر الفرصة للهجوم على وطننا من الكارهين فهو حب لا نحتاجه».

«لجين» وبسبب الانتقادات الكثيرة التي طاولتها واتهامها بالتحريض على حكومة الامارات، ردت بتغريدة عبر «تويتر» أوضحت فيها حقيقة موقفها، قائلة: «يا جماعة الخير لطالما نادينا بالسلام والحب، فلا نسمح لموضوع انحل يفرّق بيننا، بيضل (يظل) نصفي سعودي ونصفي إماراتي إلى آخر يوم بعمري».

وردّت على «مريم الكعبي» معتبرة أنها «تصطاد في الماء العكر للتفرقة وشن الحرب ضدها، معبّرة عن حبها لدبي وللإمارات».

وتوعدت «لجين» باللجوء إلى القضاء ضد المسيئين لها على مواقع التواصل، وأعربت عن استيائها من الهجوم الشرس عليها.

أما حساب «nature girl» فقال «أثبت هذا الهاشتاق (وسم #لجين_عمران) أن الشعب الإماراتي هش طول عمره يتغذى على المدح، وأن النقد غير مرحب به .. والآن عايشين صدمة ان فيه أحد ينتقدهم».

بينما قالت د. «مها بنت الشعلان» «بعض الردود في هذا الهاشتاق (الوسم) تقول شيء مهم...مالك غنى عن ديرتك، ومسقط رأسك أولاً وأخيراً مهما حصل تظل هي الأحن عليك!».