قالت مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة «علياء أحمد بن سيف آل ثاني»، الجمعة، إن بلادها أنشأت العديد من المؤسسات التي تُعنى بـ«نشر ثقافة السلام وقبول الآخر ومحاربة التطرف ونبذ العنف».

جاء ذلك في كلمة ألقتها «علياء آل ثاني»، في منتدى حول «ثقافة السلام» بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).

وأضافت أن «قطر تقوم بدور فاعل في نشر ثقافة السلام على المستوى الوطني والإقليمي والدولي».

وأشارت إلى أن «قطر تتبنى نهجاً مبنياً على التعاون، وعلى معالجة الأسباب الجذرية المؤدية إلى التطرف العنيف خاصة بين فئة الشباب».

واعتبرت مندوبة قطر أن «عدم اللجوء إلى حل الخلافات بين الدول عن طريق الحوار، لا يخدم الجهود الساعية لنشر ثقافة السلام المبني على الاحترام المتبادل والحوار من أجل تسوية الخلافات، ويؤثر بشكل سلبي على الجهود الأممية لتعزيز السلام في العالم».

وأكدت أنه «في إطار التزامنا كمجتمع دولي ببرنامج العمل المتعلق بثقافة السلام، لا بد لنا أن نُقرَّ بالجهود المبذولة وبالإنجازات التي تحققت في مجال الترويج لثقافة قوامها السلام واللاعنف».

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر واتخذت الدول الأربع إجراءات عقابية بحقها لاتهامها بـ«دعم الإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة بشدة.

وكان أمير الكويت، الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» كشف، الخميس، عن نجاحه في وقف أي عمل عسكري ضد قطر خلال الأزمة الخليجية.