حظرت وزارة التعليم في مملكة البحرين، اعتماد وسائل التواصل الاجتماعي، في التواصل بين المدارس والأهالي لمتابعة شؤون أبنائهم التلاميذ، مشددة على أنه لا شيء يغني عن التواصل المباشر.
وأصدرت الوكيل المساعد للتعليم الفني والعام «لطيفة البونوظة»، تعميمًا تم توزيعه على مديري ومديرات المدارس يمنع تشكيل مجموعات التواصل الاجتماعي للتواصل مع الأهالي، بحسب صحيفة الأيام البحرينية.
وينص التعميم على ضرورة الالتزام باعتماد أساليب وآليات التواصل الرسمية بالدرجة الأولى، معتبرًا أن «استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ليس بديلًا عن الآليات الرسمية ولا يغني عن التواصل المباشر».
ونص التعميم على أنه «مع بدء العام الدراسي الجديد وإيمانًا بما للتواصل بين الهيئتين الإدارية والتعليمية بين المدرسة وأولياء الأمور من أهمية بالغة في خدمة العملية التعليمية ومتابعة شؤون الطلبة، يجب على جميع المدراس الالتزام باعتماد أساليب وآليات التواصل الرسمية بالدرجة الأولى، حيث إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ليس بديلًا عنها».
وأضاف «لا شيء يغني عن التواصل المباشر مع الأطراف كافة ذات العلاقة؛ لضمان تلقي الرسالة بصورة مباشرة لا لبس فيها وضمان عدم حدوث أي نوع من سوء الفهم الذي قد ينتج عن الرسائل الإلكترونية وحفاظًا على عدم تعرّض البعض إلى مشاكل قد تنتج عن سوء فهم أو قصور في توصيل الرسالة الموجهة من أي جهة كانت».
وأشار التعميم على أنه «لا حاجة لتشكيل مجموعات تواصل اجتماعي بالمدارس بعد أن نتج عنها خلال الأعوام الماضية مشاكل أثرت سلبًا على العلاقة بين البيت والمدرسة».
