«الحشد الشعبي» يشتري عقارات في الموصل بثلاثة أضعاف ثمنها

الاثنين 11 سبتمبر 2017 06:09 ص

كشف مصدر كردي، أمس الأحد، عن معلومات قال إنها «متوفرة لدى الجهات المسؤولة في البيشمركة تؤكد قيام الحشد الشعبي بفتح مكاتب لمعظم الأحزاب السياسية الشيعية، التي لها أجنحة مسلحة وشراء البيوت والمباني والفنادق في الموصل القديمة بشكل خاص وبأسعار تتجاوز ثلاثة أضعاف سعرها الحقيقي».

وأوضح الضابط في قوات البيشمركة الكردية «الرائد سلام»،  أن هناك «مخططا لإسكان سكان الموصل الأصليين المنتمين إلى المكون الشبكي، الذين هم من الأكراد الشيعة في الموصل القديمة، التي هي مركز المدينة التاريخي والحضاري والمركز التجاري لها، للسيطرة على كل مدينة الموصل اقتصاديا، وبالتالي سيكون لإيران موطئ قدم في مدينة الموصل أكبر مدن العرب السنة في العراق»، بحسب «القدس العربي»،

وأكد «سلام» أن «مخطط السيطرة الإيرانية والنفوذ في الموصل سيكون امتدادا لسيطرتها على محافظة ديالى، والاتجاه نحو مدن أخرى مثل الحويجة في محافظة كركوك وتلعفر في الموصل، وصولا إلى الحدود العراقية مع سوريا لتكون جغرافية متصلة خاضعة لسيطرة الحشد الشعبي والمتحالفين معه من الحشد العشائري».

وكان «معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى» قد كشف في تقرير له، في 26 أغسطس/آب الماضي عن تدريب مقاتلين شيعة من الخليج العربي في معسكرات الحشد الشعبي بالعراق، وهو ما أصبح يثير قلقا متصاعدا من تحولهم إلى تهديد على أمن دولهم، وسط تحذيرات من أن وجودهم في العراق قد يتسبب بحدوث شرخ بين حلفاء الولايات المتحدة الأمنيين في المنطقة.

وأوضح التقرير أن بعض المقاتلين البحرينيين والكويتيين الشيعة تمكنوا من العبور إلى داخل العراق كسياح دينيين، لافتاً إلى أن عدد البحرينيين الذين يقاتلون في العراق يقدر بنحو 40 عنصرا، يليهم الكويتيون الذين يناهز عددهم 30 عنصرا، في حين يتخطى العدد الإجمالي للمقاتلين الخليجيين 150 عنصرا.

ويظهر المتحدث باسم المقاتلين الشيعة البحرينيين والكويتيين والخليجيين في الحشد الشعبي، «ميثم الجمري» في عدد كبير من مقاطع الفيديو وهو يهدد البحرين والسعودية.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

العراق البيشمركة الحشد الشعبي الموصل القديمة أكراد شيعة إيران موطأ قدم ديالي الحويجةن كركوك سوريا حشد عشائري