اعتبر وزير الخارجية البحريني «خالد آل خليفة آل ثاني» في تغريدة على «تويتر» أن «لغة وزير خارجية قطر في جنيف لا توحي بأي رغبة في حل أزمة قطر.. بل وبكل أسف تعيد نفس الكلام الممل المكرر».
ورفض وزير الخارجية القطري، الشيخ «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، الإثنين، ما أسماه بسياسة الإملاءات التي تنتهجها دول الحصار باشتراطها استجابة الدوحة لمطالبها قبيل الجلوس على مائدة المفاوضات.
وقال الوزير القطري خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: «الحل يجب أن يكون بعيدا عن الإملاءات وبما لا يمس السيادة، الحوار هو الحل المثل لحل النزاعات ونؤكد على استعدادنا للحوار».
وأضاف «بن عبدالرحمن» أن دول الحصار أصدرت قائمة غير مشروعة أعاقت حتى العمل الإنساني، مشيرا إلى أن أعمال دول الحصار غير المشروعة تنتهك القوانين الدولية.
واعتبر وزير الخارجية القطري أن دول الحصار مارست إرهابا فكريا ضد مَن تعاطف مع قطر، واعتقلت بعضا منهم.
وأضاف أن دول الحصار حاولت إخفاء الحقائق عن الرأي العام العالمي بما في ذلك مواطنيها، معرباً عن أسفه إزاء قيام رجال دين (لم يذكرهم) بالمشاركة في نشر مشاعر معادية لدولة قطر.
وبدأت الأزمة الخليجية منتصف يونيو/حزيران الماضي عندما قطعت دول الحصار وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر بدعوى دعمها الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.
