قطر تنتقد صمت مجلس حقوق الإنسان الأممي على «الحصار»

الجمعة 15 سبتمبر 2017 06:09 ص

وجهت قطر، أمس الخميس، انتقادا حادا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على خلفية عدم رد المجلس على شكوى الدوحة بشأن الانتهاكات المستمرة للحصار وتأثيراته السلبية.

وقال المندوب الدائم لقطر لدى الأمم المتحدة بجنيف «علي المنصوري»، خلال الدورة الـ36 لمجلس حقوق الإنسان، إن بلاده بعثت في 3 يوليو/تموز الماضي برسالة رسمية للمقرر الخاص المعني بالأثر السلبي للتدابير القسرية «إدريس الجزائري»، غير أننا وللأسف لم نتلق أي رد أو تعليق، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).

وأضاف «المنصوري»: «يؤسفنا أنه حتى هذه اللحظة لم يبد السيد المقرر الخاص (المعني بالأثر السلبي للتدابير القسرية بمجلس حقوق الإنسان) أي رأي، لاسيما أن الموضوع يتعلق بولايته بشكل مباشر».

وخاطبت قطر «الجزائري» بتاريخ 30 أغسطس/آب الماضي، موضحة حجم وفداحة هذه الانتهاكات المستمرة، دون أن تتلقى أي رد.

ووجه المندوب الدائم لقطر لدى الأمم المتحدة، سؤاله إلى المقرر الخاص، قائلا: «كيف يمكن أن يتم توفير سبل الانتصاف والجبر لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان بسبب التدابير القسرية المفروضة على قطر إذا لم يكن هنالك بالأصل اعتراف من قبل المقرر الخاص بوجود حالات لانتهاكات ومتضررين؟».

وأكد أن قطر تتعرض منذ شهر يونيو/حزيران الماضي لـ«تدابير قسرية انفرادية وحصار جائر من بعض دول المنطقة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، ترتبت عليها انتهاكات خطيرة ومستمرة لحقوق الإنسان».

وأضاف أنه حتى الآن لم تجد هذه الانتهاكات الاعتبار والاهتمام الكافيين من آليات مجلس حقوق الإنسان، التابع لمنظمة الأمم المتحدة، لاسيما آلية الإجراءات الخاصة.

ونوه بموقف المقرر الخاص المعني بالحق في حرية الرأي والتعبير «ديفيد كاي»، والمفوض السامي لحقوق الإنسان «زيد بن رعد الحسين» اللذين عبرا بمهنية ووضوح عن رأيهما.

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 يونيو/حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر، بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة، وتقول إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

المصدر | الخليج الجديد + قنا

  كلمات مفتاحية

قطر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة علي المنصوري دول الحصار