اجتماع مرتقب لإيران مع الدول الست الكبرى بشأن الاتفاق النووي

الجمعة 15 سبتمبر 2017 08:09 ص

يأتي الاجتماع المقرر، الأربعاء المقبل، مع إيران والدول الست الكبرى (الصين، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، والولايات المتحدة)، في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» احتمال الانسحاب من اتفاق عام 2015.

وستترأس وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي «فديريكا موغيريني» المحادثات التي ستعقد على هامش اجتماع الجمعية العامة لـ«الأمم المتحدة»، بحسب دبلوماسيين.

ورحج دبلوماسيون، أمس الخميس، أن يعقد وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون»، الأسبوع المقبل في الأمم المتحدة، أول اجتماع له حول الاتفاق النووي مع نظيره الإيراني «محمد جواد ظريف» وأطراف أخرى مرتبطة بالاتفاق.

ومن المتوقع أن يتطرق الرئيس الإيراني «حسن روحاني» إلى مصير الاتفاق في كلمته، الأربعاء، بعد يوم من إلقاء «ترامب» أول كلمة له أمام الجمعية العامة.

وأمس الخميس، أعلنت واشنطن فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف 11 كيانا وشخصا يدعمون الحرس الثوري أو ضالعين في هجمات معلوماتية على النظام المالي الأمريكي.

وسيقرر «ترامب» في 15 أكتوبر/تشرين الأول ما إذا كانت إيران قد خرقت اتفاق عام 2015 النووي، ويخشى معارضوه إمكانية أن يتخلى عن اتفاق يعتقدون أنه يمنع طهران من صنع قنبلة نووية.

وكان الرئيس الإيراني «حسن روحاني» هدد الشهر الماضي بأن بلاده قد تنسحب من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الست الكبرى، خلال ساعات، في حال واصلت الولايات المتحدة سياسة العقوبات والضغوط.

وفي وقت سابق ، أكد وزير الخارجية الإيراني، «جواد ظريف» أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق النووي مع القوى الغربية حال استمرار «الانتهاكات» الأمريكية لشروط الاتفاق.

يذكر أن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» قرر، منذ أسابيع، الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران، متراجعا بذلك عن أحد أبرز وعوده الانتخابية بتمزيق هذا الاتفاق الذي أبرمته الدول الكبرى مع طهران قبل عامين، كما وقع، أوائل الشهر الجاري، على قانون يفرض عقوبات جديدة ضد إيران، رغم أنه عارض في جلسات خاصة فرض هذه العقوبات.

ومنذ دخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في 16 يناير/كانون الثاني 2016، يتعين على الإدارة الأمريكية أن تصادق عليه كل 90 يوما أمام «الكونغرس»، أي أن تؤكد أمام السلطة التشريعية أن طهران تحترم بنود الاتفاق.

المصدر | الخليج الجديد+ وكالات

  كلمات مفتاحية

الاتفاق النووي العلاقات الإيرانية الامريكية جواد ظريف حسن روحاني تليرسون الأمم المتحدة الدول الست الكبرى