تنطلق بطولة «دوري الخليج العربي الإماراتي لكرة القدم» موسم 2017/ 2018 في نسختها الـ44، مساء اليوم الجمعة، بإقامة 3 مباريات ضمن منافسات الجولة الأولى.

وفي المباراة الأولى يستضيف فريق «الإمارات» نظيره «الظفرة» على «إستاد الخضراوي» برأس الخيمة، في مواجهة تحت شعار لا بديل عن الفوز، من أجل تحقيق انطلاقة قوية هذا الموسم.

كما يسعى «الإمارات» لكسر عقدة انطلاقته المتعثرة في أول مباراة يلعبها كل موسم منذ خمس سنوات على ملعبه، إذ لم يسبق له الفوز فيها، كما يأمل في الثأر من «الظفرة» الذي فاز عليه ذهاباً وإياباً الموسم الماضي.

وأكد التشيكي «إيفان هاسيك»، مدرب «الإمارات» رغبة فريقه في الفوز، وقال: «أعددنا الفريق بشكل مرضٍ للموسم، وكل شخص يعلم ما من ضمانات في كرة القدم، لكننا قمنا بالخطوات السليمة، ومن جانبي أرى أنني اتخذت القرار السليم بالتجديد مع هذا النادي، وعن الظفرة قد أكون غير ملم بكل تفاصيل المنافس، لكن الظفرة فريق مميز، ويجب أن نتعامل معه بحذر».

وفي المقابل، حذر «محمد قويض» مدرب «الظفرة»، لاعبيه من خطورة المواجهة، وقال: «شاهدتهم أمام الشارقة، اللاعبون لديهم قدرة هجومية قوية، وأتوقع أن يواصل الصقور نهجه الهجومي أمامنا، لهذا لن تكون المباراة سهلة، وفريقي سيعمل على تحقيق أفضل نتيجة ممكنة من أجل بداية قوية للموسم الجديد».

وفي المباراة الثانية وعلى «إستاد محمد بن زايد» يستهل فريق «الجزيرة» مشوار الدفاع عن لقبه بمواجهة «عجمان»، في مواجهة تبدو محسومة نظرياً لصالح أصحاب الأرض.

وسيسعى الفريقان لتقديم أفضل أداء ينتظر أن يثبت فيه «الجزيرة» قدرته على الدفاع عن اللقب، أمام «عجمان» عينه على تأكيد أحقيته باللعب مع الكبار، عقب صعوده بداية الموسم من دوري الدرجة الأولى.

وتعاقد «الجزيرة» في فترة الانتقالات الصيفية مع 5 لاعبين جدد كان من بينهم ثلاثة يلعبون في الخط الأمامي هم «أحمد خليل» والبرازيلي «رومارينيو داسيلفا» والأوزبكستاني «ساردور راشيدوف».

وتوقع الهولندي «هينك تن كات»، مدرب «الجزيرة»، أن يتعرض فريقه لضغط مضاعف في الموسم الجديد، وقال: «مواجهة عجمان مهمة لأن البداية تؤثر عليك سواء بالسلب أو الإيجاب».

وتابع: «التحدي الأكبر الذي يواجهني هو الحالة النفسية للاعبين الذين لم يحصلوا على فرصة المشاركة في التشكيلة الأساسية وفي المباريات التالية، لدي العديد من الخيارات فيما يتعلق بالتشكيلة وهو الأمر الذي يساعدنا على اللعب بثلاث طرق مختلفة بنفس الكفاءة، سنحدد ذلك وفقا لكل منافس وطريقته».

وفي المباراة الثالثة، يحل فريق «النصر»، ضيفاً ثقيلاً على نظيره «الشارقة» في المباراة التي تقام على «إستاد الشارقة»، حيث يبحث الفريق الضيف عن حل لعقدة «النصر» التي تلاحقه منذ 2520 يوماً، لم يتمكن فيها من الفوز على العميد في 11 مباراة على التوالي، جمعتهما في الدوري.

ويدخل «الشارقة» المباراة تحت ضغط جماهيره، خصوصاً أن الظهور الأول للفريق في الموسم الحالي تعرض فيه لخسارة على ملعبه أمام «الصقور» في افتتاح «كأس الخليج العربي».

وفي الجانب الآخر، دشن «النصر» موسمه بفوز كبير على «عجمان» في «كأس الخليج العربي»، ويسعى لاستثمار كل مباراة من أجل تحقيق الفوز فيها أو تجنب الخسارة على الأقل، خصوصاً في ظل تراجع معدل المباريات، بعد تقليص عدد أندية المحترفين.

ويتوقع أن يشهد الدوري في الموسم الجديد ارتفاعاً بمستوى المنافسة في ظل مشاركة 12 فريقاً بدلاً من 14، عقب عمليات دمج بعض الأندية، وهو الأمر الذي أتاح للفرق فرصة تعزيز صفوفها أكثر بالتعاقد مع اللاعبين الذين استغنت عنهم الأندية التي تم دمجها، ما يسهم في رفع المستوى الفني وإشعال التنافس على مقدمة الترتيب وفي القاع تفادياً للهبوط.