«تركي الحمد» عن حراك 15 سبتمبر: السعوديون يؤرخون بالهجري

الجمعة 15 سبتمبر 2017 09:09 ص

أثارت تغريدة للأكاديمي والكاتب السعودي «تركي الحمد» سخرية واسعة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعد زعمه أن مطلقي «حراك 15 سبتمبر» ليسوا سعوديين لاستخدامهم التاريخ الميلادي.

وقال «تركي الحمد» في تغريدته «من خطط لحراك 15 سبتمبر غريب عن المجتمع السعودي، فالسعوديون يؤرخون بالهجري لا الميلادي.. هناك أياد خفية تحرك الخيوط من وراء الستار فانتبهوا».

 

مغردون نشروا تغريدة سابقة لمستشار الديوان الملكي «سعود القحطاني» قالوا إن  «تركي» يسير على نفس النسق من التناقض والكيل بمكيالين جاء فيها: «أكرر باسم كل خليجي تحذير تنظيم الحمدين من استخدام القوات الأجنبية الإيرانية وغيرها لقمع أي حراك سلمي للشعب القطري، فهذه جريمة حرب».

حساب «جاستا» قال ساخرا: «إللي حط الرواتب بالأبراج شكله وثني من محبي الأبراج واحتمال برجه برج الثور أو الحمار أو برج الدب».

 

 

«مايسون الخميس» علقت أيضا على تغريدة الحمد بقولها: «والله يا استاذ تركي انا سعودية وتاريخي بالميلادي  أنا اعترف واحفظ التاريخ اللي ينزل فيه راتبي، هذا غير اننا حافظين ان يومنا الوطني في 23».

«أحمد حكمي» علل سبب اختيار التاريخ بالميلادي فقال: «الهدف من التأريخ بالميلادي: سهولة تدويل الحراك، الوطن والمواطنون آخر اهتمامات المخطط.. خاب وخابت مساعيه».

 

 

واتهم «خالد الفحام» «الحمد» بالتناقض في تغريداته فقال: «في تغريدة سبقت هذه أو لحقتها بدقائق كنت تتكلم عن الحداثة وعن قبول العالم بشكله الحالي مسألة بقاء، والآن تتحدث عن التاريخ الهجري؟! كفاك تناقض».

 

 

وقال حساب «H Ibrahim»  ساخرا: «بس انت عم تقبض راتبك بالميلادي.. لا تكون جهات خارجية عم تقبض السعوديين كمان».

 

 

وتصدّر وسم «#حراك_15_سبتمبر»، الأربعاء، قائمة أعلى الوسوم تداولاً على موقع «تويتر» في السعودية.

ومنذ أسابيع، يروج ناشطون سعوديون لتلك الخطوة، لافتين إلى أنها «حراك سلمي يهدف إلى معالجة الفقر والبطالة وأزمة السكن، وإزالة أسباب الجريمة والتفكك الأسري، ورفع الظلم عن المرأة والضعوف وتحسين مستوى الخدمات، وإطلاق المعتقلين»، حسب حساب الحراك على «تويتر».

كما اعتبر هؤلاء الناشطون أن «تعيين محمد بن سلمان وليا للعهد يدفعنا لمضاعفة الجهد للحراك القادم حماية للبلد من هذا الطائش الذي سيورد بلادنا المهالك»، وفق الحساب ذاته.

وهذه الدعوة للحراك هي الثانية من نوعها خلال الأشهر الأخيرة؛ حيث كانت هناك دعوة أخرى مماثلة بعنوان «حراك 7 رمضان»، لكنها أخفقت في تحقيق تجمعات كبيرة على الأرض بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها السلطات السعودية وقتها.

  كلمات مفتاحية

تركي الحمد السعودية حراك 15 سبتمبر