حذرت وزارة الخارجية القطرية، الجمعة، مواطنيها من السفر إلى مصر، وذلك في ظل الأزمة بين الدوحة من جهة والرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة من جهة أخرى.
وقالت الخارجية القطرية، في بيان على موقعها الرسمي، إن إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية تحذر المواطنين القطريين من السفر إلى مصر.
وأضافت أن هذا التحذير فرضته الإجراءات الأمنية من قبل السلطات المصرية بحق القطريين عند الدخول إلى مصر، دون توضيح ماهية تلك الإجراءات.
كانت الخارجية القطرية وجهت، بدورها، مواطنيها الراغبين في زيارة مصر إلى الحصول على تأشيرة بشكل مسبق بعد قرار القاهرة بفرض التأشيرة عليهم في 20 يوليو/تموز الماضي.
كان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية «أحمد أبوزيد»، قال إن أجهزة الدولة المعنية اتخذت قرارًا بفرض تأشيرة دخول مسبقة على مواطني قطر إعمالًا بمبدأ المعاملة بالمثل.
وأضاف: «ليس من المعقول الاستمرار في منح مزايا واستثناءات لقطر في ظل مواقفها الحالية».
وأوضح «أبوزيد» أن بلاده «اتخذت تلك التدابير بشكل يراعي عدم الإضرار بمصالح الشعب القطري لاسيما الحالات ذات الطبيعة الإنسانية»، مشيرًا إلى استثناء القطريين من أبناء الأم المصرية، والقطريين والقطريات المتزوجين من مصريين ومصريات، والطلبة القطريين الدارسين بالبلاد، من شرط الحصول على التأشيرة المسبقة.
وفي حين طلبت الدول الخليجية الثلاث من مواطنيها في قطر العودة، وألزمتهم بعدم السفر إليها، لم تفعل مصر ذلك.
واستقبلت لجنة المطالبة بالتعويضات القطرية، الخميس، شكوى مواطن قطري في السنة النهائية بكلية الحقوق في جامعة القاهرة، مؤكدًا أن السلطات المصرية رفضت منحه تأشيرة دخول لأداء امتحان مادة القانون التجاري؛ ما أدى إلى تأخر تخرّجه وعرقلة مساره الأكاديمي.
