اختتمت القوات البحرية القطرية ونظيرتها الفرنسية، الجمعة، تمرينا بحريا مشتركا تواصل ليومين في المياه الإقليمية لقطر.

وذكرت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية، عبر بيان، أن «التمرين استخدمت فيه عدد من الزوارق المحملة بالصواريخ، إلى جانب الفرقاطة الفرنسية جان بار».

من جانبه، قال المقدم «نواف بن مبارك بن سيف آل ثاني»، مدير مديريه التوجيه المعنوي: «هذا التمرين المشترك يأتي بناءً على اتفاقيات مسبقة وفي إطار التعاون الدفاعي الثنائي بين البلدين الصديقين لدعم جهود مكافحة الإرهاب وعمليات التهريب والقرصنة لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة».

يذكر ان هذه هي المرة الثانية التي تجري فيها الدوحة وباريس تمرينات عسكرية مشتركة في المياه الإقليمية القطرية خلال 4 شهور.

وتأتي هذه التمرينات في إطار اتفاقيات التعاون المشترك بين القوات البحرية القطرية ونظيرتها الفرنسية.

وبدأ أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد» زيارة إلى باريس، الجمعة؛ حيث التقى الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، ضمن جولة خارجية هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة الخليجية، وشملت تركيا، وألمانيا.

ومن المقرر أن يغادر أمير قطر إلى الولايات المتحدة لاحقا لحضور اجتماعات الجمعية العامة لـ«الأمم المتحدة».

وبعد اجتماع بين «ماكرون» والشيخ «تميم»، نشر الإليزيه بيانا دعا خلاله الرئيس الفرنسي إلى رفع إجراءات الحصار التي تؤثر على سكان قطر في أقرب وقت ممكن.

وقطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر، منذ 5 يونيو/حزيران الماضي، بدعوى «دعمها للإرهاب»، بينما تنفي الدوحة هذه الاتهامات بشدة مؤكدة أنها تواجه حملة «افتراءات وأكاذيب».