اعتبر مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر «سيف بن أحمد آل ثاني»، أن الزيارات التي أجراها أمير البلاد، الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، إلى كل من تركيا وفرنسا وألمانيا «إيجابية في شتى المجالات».

وقال «سيف بن أحمد آل ثاني» في تغريدة على حسابه في «تويتر» «سمو الأمير يختتم جولة لثلاث عواصم مهمة تمخضت عنها نتائج إيجابية في شتى المجالات وعكست العلاقة الإستراتيجية الراسخة بين قطر وهذه الدول».

من جهته قال  وزير الخارجية القطري الشيخ «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني» في تغريدة على «تويتر»: «تطورات الأزمة الخليجية وسبل حلها عبر الطرق الدبلوماسية، والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية كانت في مقدمة أجندة جولة سمو الأمير».

وكان الشيخ «تميم»، أكد، الجمعة، في العاصمة الألمانية استعداد بلاده للجلوس على طاولة الحوار لحل الأزمة الخليجية التي بدأت في يونيو/حزيران الماضي عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر بدعوى دعمها الإرهاب وهو ما نفته الدوحة.

وأضاف أمير قطر خلال مؤتمر صحفي جمعه مع المستشارة الألمانية «أنغيلا ميركل» عقب محادثات ثنائية في برلين، أنه ناقش معها «الأزمة الخليجية؛ واستعداد قطر للجلوس على طاولة الحوار لحلها، لا سيما أنه مر الآن أكثر من 100 يوم على الحصار».

وأكد أمير قطر على «دعم المبادرة والوساطة الكويتية لحل الأزمة، وأنها ستظل تدعمها حتى التوصل لحل يرضي جميع الأطراف».

وحول مكافحة الإرهاب، قال الشيخ «تميم»: «كلنا نكافح الإرهاب من نواح أمنية يجب أن نركز على جذور الإرهاب وأسبابه»، مضيفا: «ربما نختلف مع بعض الدول العربية في تشخيص جذور الإرهاب لكن كلنا متفقون على مكافحته».

ولفتت وزارة الخارجية القطرية إلى أن الشيخ «تميم بن حمد» سيشارك في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تعقد في مقر المنظمة بمدينة نيويورك، وسيلقي خطابا في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة يوم الثلاثاء المقبل.