أجاز أمين الفتوى ومدير إدارة الفروع الفقهية لدار الإفتاء المصرية «محمد عبد السميع»، السبت، للمرأة المسلمة التي تعيش في بلاد غير إسلامية بـ«خلع الحجاب»، إن كان ذلك يتصادم مع أعراف وتقاليد تلك الدول، وقد يهددها بالوقوع تحت طائلة الاضطهاد.
وفي فتواه المثيرة للجدل، أضاف «عبدالسميع» عبر تسجيل فيديو نشرته صفحة دار الإفتاء عبر «فيسبوك»، أنه «من الواجب على المسلمة الالتزام بالحجاب إن استطاعت لكن إن كان يشق عليها كأن يكون هناك قانون يمنع لبسها الحجاب فلا حرج».
وأكد على أنه «قد يكون هناك أعراف وتقاليد تمنع اختلاطها بالمجتمع ولو ارتدت الحجاب سيضرها، فلذا فلها مسوغ شرعي لعدم ارتدائه».
وأضاف أنه عليها «إما أن تذهب للعيش في مجتمع اسلامي أو تعيش بعادات البلاد وتتخفف من التكليف، لحين يغير الله أحوال البلد، أو تستعيض عن الحجاب بشئ آخر كغطاء يستر شعرها دون أن يكون حجاب».